أخبارسورياعربي

حكومة سوريا توافق على وصول المساعدات إلى مناطق المعارضة

 

 

وافقت الحكومة في سوريا اليوم الجمعة، على إيصال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج سيطرتها في شمال البلاد، بعد مرور نحو خمسة أيام على الزلزال المدمر، وفق ما نقلت وكالة الإعلام السورية الرسمية (سانا).

 

وأعلن مجلس الوزراء في بيان إثر جلسة استثنائية أن “إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصولها إلى مستحقيها”.

 

 

مساعدات إنسانية

وعادة ما تنقل الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا. أو من داخل سوريا، من مناطق سيطرة الحكومة.

 

 

إلا أنه لم يتم إرسال أي مساعدات من داخل سوريا إلى شمال غرب البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع.

 

 

اقرأ أيضا:

 

بحث وإنقاذ

وأثار تأخر وصول المساعدات إلى شمال غرب سوريا، غضب منظمات محلية وسكان ومسعفين.

 

 

ودخلت أول قافلة مساعدات للأمم المتحدة يوم الخميس إلى شمال غرب البلاد مؤلفة من ست شاحنات فقط. تلتها قافلة ثانية الجمعة، مؤلفة من 14 شاحنة. وضمت القافلتان معدات إنسانية وخيماً وبطانيات، إلا أنها خلت من مواد غذائية وأخرى ضرورية لعمليات البحث والإنقاذ.

 

 

حدود جديدة

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس. عن أمله في أن يأذن مجلس الأمن بفتح نقاط عبور حدودية جديدة بين تركيا وسوريا لإيصال المساعدات.

 

 

ودعا المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا المصطفى بن المليح في وقت سابق أيضا، إلى “وضع السياسة جانباً” وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة.

 

 

أعداد الضحايا

وقال المنسق الأممي: “نحتاج إلى دعم الأطراف المعنية لتسهيل الوصول سواء إلى شمال غرب أو إلى بقية أنحاء البلاد”.

 

 

يشار إلى أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب يوم الإثنين الماضي، شمال سوريا وجنوب تركيا. ارتفعت وفقاً لآخر حصيلة رسمية إلى أكثر من 25 ألف شخص.

كما أفاد وزير الصحة التركي أن عدد قتلى الزلزال ارتفع إلى 20,213 ضحية، بينما ذكرت مصادر سورية أن ضحايا الزلزال في عموم سوريا بلغت أكثر من 3600 قتيل.

دقيقة – أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى