قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمام البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، إن قوات بلاده التي تقاتل الجيش الروسي “تدافع عنكم”، في كلمة دعا فيها إلى مزيد من الدعم العسكري الأوروبي لبلاده.
ويزور زيلينسكي بروكسل في إطار جولة قادته إلى عواصم أوروبية، يسعى من خلالها إلى دفع القادة الأوروبيين إلى تزويد بلاده بطائرات وأسلحة بعيدة المدى، لتعزيز دفاعات كييف ضد العملية العسكرية الروسية.
مزيد من الأسلحة
وخاطب النواب الأوروبيين قائلاً: “إننا ندافع في مواجهة أقوى قوة معادية لأوروبا في العالم الحديث، إننا ندافع عن أنفسنا، نحن الأوكرانيين في ساحة المعركة، إلى جانبكم”، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووجه الرئيس الأوكراني الشكر للاتحاد الأوروبي ومواطنيه على المساعدة التي تتلقاها أوكرانيا للدفاع عن نفسها في مواجهة العملية العسكرية الروسية، قبل حضور قمة لزعماء التكتل لطلب المزيد من الأسلحة.
اقرأ أيضاً:
- اشتية يدعو أوروبا إلى مقاطعة الشركات والمنتجات الإسرائيلية
- تحركات لإعادة فكرة دوري السوبر الأوروبي بمشاركة 80 فريقاً
إمدادات الصواريخ
وبعد الحصول على وعود في الأسابيع الماضية بإمداد بلاده بدبابات قتالية غربية، يركز المسؤولون الأوكرانيون الآن على محاولة تأمين إمدادات من الصواريخ الأبعد مدى والطائرات المقاتلة.
لكن زيلينسكي لم يشر إلى طلب أوكرانيا مقاتلات في كلمته أمام البرلمان الأوروبي، حيث بدت أقل سعياً للضغط على السياسيين من ضمان دعم مواطني الاتحاد الأوروبي العاديين. الذين يعانون من تضخم حاد نتج جزئياً عن تداعيات الحرب.
وفي حين أنه ليس من المرجح أن يحصل زيلينسكي قبل مغادرته بروكسل. على تعهدات فورية لتلبية طلبه للحصول على مقاتلات.
فإن الزيارة تمنحه فرصة للضغط من أجل قضيته خلال الالتقاء شخصياً مع جميع زعماء الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة. للمرة الأولى منذ الحرب في بلاده في 24 فبراير (شباط) 2022
الانضمام للاتحاد الأوروبي
وتضغط أوكرانيا التي ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. من أجل بدء محادثات العضوية في غضون أشهر.
وقال زيلينسكي: “أوكرانيا المنتصرة ستكون جزءاً من الاتحاد الأوروبي، الذي سينتصر”.
ومع حرص بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي على إعطاء أوكرانيا دفعة معنوية عبر بدء محادثات الانضمام إلى التكتل. فإن البعض الآخر أكثر حذراً.
بينما شدد هؤلاء على أن الأعضاء المحتملين لا بد أن يفوا بالمعايير. مثل اتخاذ إجراءات صارمة في محاربة الفساد، قبل أن يتمكنوا حتى من بدء المفاوضات.
دقيقة – وكالات
