أخبارالسودانعربي

كندا تعتزم دعم السودانيين حاملي الإقامة المؤقتة

أكدت حكومة كندا  نيتها وضع إجراءات جديدة لدعم السودانيين حاملي الإقامة المؤقتة الموجودين حالياً فيها، والذين لا يمكنهم العودة إلى السودان.

وقالت الحكومة في بيان أمس الإثنين إنه بمجرد دخول الإجراءات الجديدة التي أعلنها وزير الهجرة الكندي شون فريزر، حيز التنفيذ سيتمكن السودانيون من طلب تمديد إقاماتهم في كندا، ما سيتيح لهم الاستمرار في الدراسة، أو العمل، أو زيارة أسرهم، دون مصاريف.

 

تسهيل الإجراءات

وأضافت الحكومة أنها ستعطي الأولوية لمراجعة طلبات الإقامة الدائمة، والمؤقتة المكتملة بالفعل على نظام الهجرة للذين لا يزالون في السودان لتسهيل الإجراءات عليهم. وتابعت أن ذلك يشمل طلبات تأشيرات الدخول لزيارة  أسر كنديين ومقيمين دائمين في البلاد.

وقالت كندا إنها ستعفي أيضا الكنديين والمقيمين الدائمين في السودان الذين يرغبون في مغادرته من رسوم جواز السفر ووثيقة سفر المقيم الدائم.

اقرأ أيضاً:

 

قلق بالغ

قالت واشنطن الإثنين، إنها قلقة من دور مجموعة فاغنر الروسية في النزاع بالسودان ونشرت سفناً لتسهيل إجلاء الأمريكيين منه.

وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكيني: “نشعر بقلق بالغ من وجود مجموعة بريغوجين، فاغنر، في السودان”.

 

وأضاف أن المجموعة الناشطة في مالي، وأفريقيا الوسطى، والمشاركة في غزو أوكرانيا “تجلب معها أينما تحركت المزيد من الموت والدمار”.

 

وبعد تدهور الأوضاع الأمنية، أجلت الولايات المتحدة 100 دبلوماسيي من السودان ليل السبت الأحد، وعلقت أنشطة سفارتها في الخرطوم.

 

لكن واشنطن استبعدت في الوقت الحالي أي عملية عسكرية واسعة لإجلاء الرعايا الأمريكيين من  السودان، مفضلة مساعدتهم على أساس كل حالة على حدة.

نشر دعم بحري

في هذا الصدد، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك سوليفان، للصحافيين: “بناء على طلب الرئيس نعمل بنشاط على تسهيل مغادرة الأمريكيين الذين يرغبون في مغادرة السودان”.

 

وأشار إلى أن الولايات المتحدة نشرت وسائل استطلاع لمراقبة طرق الإجلاء براً، وأضاف سوليفان “ننشر وحدات دعم بحرية في المنطقة” قبالة بورتسودان.

 

وتابع “أوضحنا لأعلى المستويات في الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع أنهم مسؤولون عن سلامة المدنيين وغير المقاتلين، بمن فيهم رعايا دول ثالثة والعاملون في المجال الإنساني” الذين يسعون لمغادرة البلد.

 

من جهته، لم يعلن بلينكن عدد المواطنين الأمريكيين في السودان الذين يحمل كثيرون منهم جنسية البلدين، لكنه أوضح أن “بضع عشرات” أبلغوا السلطات برغبتهم في مغادرة البلد.

 

وذكر أن  أمريكيين انتقلوا في قوافل متجهة إلى بورتسودان تعرضت إحداها “للسرقة والنهب”.

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى