أخبارأمريكادولي

تقرير: واشنطن تشك في قدرة أوكرانيا العسكرية

وثائق  نُشرت على الإنترنت واستدعت فتح تحقيق جنائي أمريكي في خرق يقول البنتاغون إنه يشكل "خطراً جسيماً" على الأمن القومي.

قال تقرير نشر أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تشك في قدرة أوكرانيا على تحقيق مكاسب إذا شنت هجوماً مضاداً على القوات الروسية، وفي قدرة كييف على التصدي للضربات الروسية.

والوثائق  نُشرت على الإنترنت واستدعت فتح تحقيق جنائي أمريكي في خرق يقول البنتاغون إنه يشكل “خطراً جسيماً” على الأمن القومي.

تفاقم خسائر بشرية

وتفيد توقعات بأنّ أوكرانيا ستشن هجوماً مضاداً على القوات الروسية في الربيع، في أول حملة عسكرية كبرى لكييف هذا العام.

 

ولكن وثيقة “سرية للغاية” تشير إلى أن الدفاعات الروسية الحصينة “وأوجه القصور التي يعاني منها الأوكرانيون على صعيد التدريبات وإمدادات الذخيرة، يرجح أن تضعف التقدم، وأن تفاقم الخسائر البشرية خلال الهجوم”، وفق تقرير “واشنطن بوست”.

اقرأ أيضاً:

 

دفاعات متعددة

وتفصّل وثيقة ممهورة بعبارة “سري” الواقع المتردي للدفاعات الجوية الأوكرانية التي تؤدي دوراً أساسياً في حماية البلاد من الضربات الروسية، ومنع قوات موسكو من السيطرة على الأجواء.

 

ويعمل داعمو كييف على تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية بتزويدها تقنيات متقدّمة وقدرات تكنولوجية أقل تقدماً لإيجاد دفاعات متعددة الطبقات تحمي من هجمات من مختلف الارتفاعات.

 

ولكن الوثيقة الصادرة في فبراير (شباط)2023 والتي تعذّر التحقّق من صحتها، تفيد بأن منظومتي اس ايه-10 واس ايه-11 ال السوفياتيتان، قد تُستنفد صواريخهما قريباً، رغم أنهما تشكّلان 89% من الدفاعات الجوية الأوكرانية متوسطة وبعيدة المدى.

 

وثائق مسربة

وتوقعت الوثيقة أن تنفد ذخائر منظومة اس ايه-11 في أواخر مارس (آذار)، و اس ايه-10 في مطلع مايو (آيار).

 

وبحسب الوثيقة، ستتقلّص قدرة أوكرانيا على حماية خط الجبهة بشكل كامل بحلول 23 مايو (آيار).

 

وسُرّبت عشرات الوثائق والصور على منصات تويتر ،وتليغرام، وديسكورد وغيرها في الأيام الأخيرة، وقد يكون بعضها متداولاً على الإنترنت منذ أسابيع، أو  أشهر، قبل أن تستقطب اهتمام وسائل الإعلام في الأسبوع الماضي.

 

وأصبح كثير من هذه التسريبات غير متاح على المواقع التي نشرتها، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن تعمل على حذفها.

 

دقيقة – أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى