أخبارعربيفلسطين

الاحتلال يقصف مستشفى ناصر.. ويستهدف نازحين في ملجأ أونروا جنوبي غزة

 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مستشفى ناصر في خانيونس جنوبي القطاع، في اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب، بينما استهدف الاحتلال ملجأ تديره الأمم المتحدة ما أدى إلى استشهاد نازحين فلسطينيين.  

وقالت وزارة الصحة في بيان إن “الدبابات الإسرائيلية تطلق النار بكثافة على الطوابق العلوية بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في مستشفى ناصر في خانيونس، وتوقع عشرات الإصابات”.

 

وبحسب وكالة فرانس برس، لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على سؤال حول استهداف المستشفى.

 

وتشهد خانيونس معارك ضارية بين المقاومين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي الذين تقدموا جنوباً. بعد ثلاثة أشهر من هجومهم البري.

 

مستشفى ناصر

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الوضع داخل مجمع ناصر ومستشفى الأمل “معقد وكارثي للغاية”.

 

وأوضح أنه لا إمكانية حالياً لدخول سيارات الإسعاف إلى المجمع والمستشفى”. وأشار إلى أن كثافة النيران تمنع نقل الجرحى من مجمع ناصر إلى المستشفى الميداني الأردني القريب منه، وفقاً لقناة الجزيرة.

 

كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإغلاق طرق رئيسية مؤدية إلى مستشفى الأمل. بسبب إطلاق النار المستمر من قبل قوات الاحتلال. وأكد أن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى المستشفى بسهولة.

 

اقرأ أيضا:

 

استهداف النازحين

وفي سياق متصل، أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، أن 6 نازحين فلسطينيين استشهدوا عندما تعرض ملجأ تديره الأمم المتحدة للقصف أمس الإثنين. في مدينة خانيونس، محور الهجوم البري الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة.

وأضاف لازاريني في منشور على منصة إكس، “الموظفون والمرضى والنازحون المذعورون محاصرون حالياً.. داخل المستشفيات القليلة المتبقية في خانيونس مع استمرار القتال العنيف”. مشيراً إلى أن 6 نازحين على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون في الهجوم.

 

وتابع قائلاً “أدعو جميع الأطراف لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتقليل حجم الأضرار وحماية المدنيين.. والمرافق الطبية والعاملين ومباني الأمم المتحدة كذلك، وفقاً للقانون الدولي”.

 

 

ألم غزة “لا يوصف”

ومع تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي، تكدس الآن أكثر من مليون شخص في رفح، جنوب خانيونس. المدينة المتاخمة للحدود المصرية.

 

وتحدث مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة (أوتشا) عن “الألم الذي لا يوصف في غزة.. حيث يرتفع عدد القتلى بلا توقف”.

 

وقال “أوتشا” على موقع إكس “في خانيونس، يتصاعد القتال ويدمر المناطق المدنية ويحصد الأرواح.. وتستمر الهجمات على مرافق الرعاية الصحية في الارتفاع”.

 

إضراب عن العمل في حكومة بايدن بسبب سياسته تجاه غزة.. باليوم الـ100 من الحرب

 

حرب غزة

وأدى العدوان الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى نزوح معظم سكان القطاع. والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتسبب في أزمة إنسانية. وجاءت الحملة الإسرائيلية في أعقاب تنفيذ حركة المقاومة الإسلامية حماس، هجوماً على الأراضي المحتلة في منطقة غلاف غزة، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

كما استشهد ما لا يقل عن 25,490 فلسطينياً خلال الحرب في غزة، معظمهم من النساء والأطفال. وفقًا لآخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب نحو 70 ألف جريح أخرين.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى