وحذر بشارة، في بيان عقب اجتماعه في رام الله، مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدي هارالدستاد، من أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية “مرشح لمزيد من التعقيد” خلال الفترة المقبلة، ما لم تفرج إسرائيل عن أموال الضرائب الفلسطينية.
تنسيق المساعدات
وبحسب البيان، بحث بشارة مع المبعوثة النرويجية، التحضيرات لعقد الجلسة الرسمية لاجتماع لجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة (AHLC) للعام المقبل 2023، ومتابعة نتائج الاجتماعات السابقة التي تمت في نيويورك ورام الله العام الحالي.
إجراءات تعسفية
وطالب بشارة حكومة النرويج والمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل مجموعة الأعضاء الرئيسية في (AHLC) لممارسة الضغوط على إسرائيل والتدخل لـ”وقف إجراءاتها التعسفية والانتهاكات التي تقوم بها. والمخالفة لما نصت عليه اتفاقية باريس الاقتصادية” بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ونبه إلى أن الدعم الخارجي المقدم للخزينة الفلسطينية، يعد أقل من 1% من الكلفة التشغيلية الشهرية للسلطة الفلسطينية. بينما كانت تغطي 30% من هذه الكلفة قبل ثماني سنوات.
دعم دولي
اقرأ أيضاً: