أخبارعربيفلسطين

إدانات إسلامية وعربية بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى

 

 

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة في بيان رسمي صدر مساء الخميس، اقتحام أحد أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، وذلك وسط حماية من قوات الشرطة الإسرائيلية.

 

كما أكدت وزارة الخارجية الإماراتية على موقفها الثابت في توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات والاستفزازات التي تحدث فيه.

 

وناشد البرلمان العربي بضرورة وقف التصعيد وتجنب التصرفات التي تزيد من التوتر والاضطرابات في المنطقة، وذلك في إشارة إلى “مسيرة الأعلام” التي يقودها وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

البرلمان العربي

كما حذر البرلمان العربي من تداعيات هذه المسيرة واعتبرها استفزازًا لمشاعر المسلمين والفلسطينيين، وتصعيدًا خطيرًا يؤثر على الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية. يأتي هذا التحذير في سياق الجهود المستمرة للحفاظ على الاستقرار وتجنب تصاعد التوترات في المنطقة.

 

 

وأدان البرلمان العربي، في بيان اليوم الخميس، السماح لعضو حكومة الاحتلال الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه المسيرات، والممارسات العنصرية في مدينة القدس ومقدساتها.

كما أدان البرلمان  تهديدات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو، بقتل واغتيال من يحاول الاعتراض أو التشويش على مسيرة الأعلام، وإعطاء الضوء الأخضر لوزرائه المتطرفين.

 

وطالب البرلمان بتفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

اقرأ أيضا:

 

 

جمهورية مصر العربية

 

أدانت مصر، الخميس، اقتحام مسئولين حكوميين وبرلمانيين إسرائيليين ومجموعات من المستوطنين باحات المسجد الأقصى في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام. وما صاحبه استفزاز وممارسات للتضييق على المصلين واستثارة مشاعر الفلسطينيين.

وأكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية ما يمثله ذلك من تصعيد غير مسؤول يؤجج المشاعر ويزيد التوتر والاحتقان  في الأراضي المحتلة، مطالبة باحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس. والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً.

 

وشددت على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو (حزيران)1967.

 

المملكة الأردنية الهاشمية

وأدان الأردن في وقت سابق، السماح لأحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية. وأعضاء من الكنيست والمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، وما رافقه  من تصرفات مستفزة مرفوضة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

 

كما حذر الأردن في بيان لوزارة الخارجية عبر تويتر من تفاقم الأوضاع بعد السماح بالمسيرة المستفزة والتصعيدية. في القدس المحتلة، مؤكدة أن “لا سيادة لإسرائيل على القدس والمقدسات. وأن القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة”.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى