شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية المحتلة طالت 109 فلسطينيين، بينهم 50 عاملاً من قطاع غزة.
فمن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 76 فلسطينياً، من أنحاء متفرقة، تركزت في بلدة السموع، وبلدتي حلحول والظاهرية جنوب الخليل.
عمال غزة
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 50 عاملاً من عمال قطاع غزة، الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الداخل الفلسطيني، المحتلة منذ 1948.
ومن مدينة رام الله، تركزت اعتقالات الاحتلال في كل من قرية دير أبو مشعل، وقرية بيت سيرا غرب رام الله. وقرية بيت ريما، وقرية دير ابزيع، ومدينة البيرة، وقرية سنجل.
اقرأ أيضاً:
- السيسي: الرد الإسرائيلي في غزة تجاوز حد الدفاع عن النفس!
- فيديو| حقيقة قطع مسلحي حماس رؤوس الأطفال في غلاف غزة!
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت أسرى محررين وشبان وكبار سن أيضا. وذلك من مناطق وقرى بيت لحم، ونابلس.
أسرى محررين
كما أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس. منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وصلت إلى 680 معتقلاً، منهم 25% فتية ومرضى وكبار السن.
وأوضحت الهيئة أن أغلبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين، وقد اعتُقلوا من بيوتهم بعد اقتحامها بشكل وحشي وهمجي. وحالات قليلة اعتُقلت عند الحواجز المنتشرة بكثافة عند المداخل الرئيسة للمحافظات، وبين القرى الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات وربما المئات من أبناء الشعب الفلسطيني من المحافظات الجنوبية، وما زالت المعلومات والبيانات المتعلقة بهم غامضة، بسبب إعلان الاحتلال أنهم مقاتلون غير شرعيين، ويُحتجزون في أماكن خاصة.
يذكر أن حركة حماس وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي. فيما سُميت بعملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات تسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر إلى الأراضي المحتلة. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين.
