أخبارالجزائرعربي

الجزائر تفرج عن المعارض رشيد نكاز بعفو رئاسي

 

 

أطلقت السلطات في الجزائر، مساء أمس الأربعاء، سراح الناشط والمعارض رشيد نكاز، بعد أكثر من 3 أعوام قضاها في السجن، وسط أنباء عن تدهور حالته الصحية.

 

 

وجاء الإفراج عن نكاز عقب توقيع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرسوماً رئاسياً يتضمن إطلاق سراحه.

 

 

وكان الناشط رشيد نكاز قد أودع السجن في سبتمبر (أيلول) 2019 بتهمة “المس بالوحدة الوطنية وتحريض المواطنين على حمل السلاح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التخطيط لمنع المواطنين من الانتخاب”.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

وضع صحي خطير

وفي وقت سابق، كشف تقرير إخباري جزائري، أن الوضع الصحي لرشيد نكاز “بات خطيراً”.

 

 

ويعاني رشيد نكاز، البالغ من العمر 51 عاماً، من مشكلة في البروستات وكيس في الكبد ومضاعفات في العظام والمفاصل.

 

 

وذلك وفق ما أعلن محاموه بعد إدانته في 3 يوليو (تموز) الماضي، بالسجن 5 سنوات وغرامة قدرها 500 ألف دينار من محكمة الاستئناف.

 

 

واستدعى ذلك نقله في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في عام 2022، من سجن الشلف إلى سجن الحراش لتلقي رعاية خاصة.

 

 

مشاكل صحية

وأشار التقرير إلى أن نكاز أعلن عبر صفحته على فيسبوك أنه أصبح ضعيفاً جداً ولا ينام، ومن ثم قرر التخلي عن السياسة، بسبب قوة الظروف، وللتفرغ “حصريًا لحل مشاكله الصحية والكتابة لعائلته”.

 

 

وجاء إعلان نكاز وفق ما ذكر في رسالته، متأثراً بقرار إلغاء العفو الرئاسي الصادر في حقه، في وقت سابق.

 

 

كما أبلغ الناشط بعد الحكم عليه بالسجن، بأنه سوف يستفيد من تخفيض مدته 18 شهراً كعفو رئاسي. لكن وبعد أسبوع من الإبلاغ وبدون سابق إنذار تم إلغاء العفو الرئاسي والسبب بقي مجهولاً.

 

 

ما دفعه إلى إرسال هذا النداء الموجه للرئيس، حول رغبة نكاز في الحصول على عفو يسمح له بمغادرة السجن وتمكينه من الالتحاق بعائلته. حيث سبق له أن ذكر أنه منع من الحصول على جواز سفر لمغادرة التراب الجزائري.

 

 

وتحقق ذلك أمس، بموجب مرسوم رئاسي، بعد إطلاق الجزائر صراح رشيد نكاز، ليعود إلى ممارسة حياته الطبيعية.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى