قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن تناول المشروبات الكحولية بكثافة كان السبب وراء مقتل الكثير من الجنود الروس في أوكرانيا.
وأضافت” روسيا تكبدت خسائر بشرية تصل إلى 200 ألف منذ بداية غزوها لأوكرانيا، وترجع أقلية كبيرة من هذه الحالات لأسباب لا تتعلق بالمعارك”.
مشروبات كحولية
وأشارت الوزارة إلى تقرير نشرته قناة إخبارية روسية على صفحتها على موقع تيلجرام جاء فيه أن “عدداً كبيراً للغاية” من الحوادث والجرائم وحالات الوفاة ترجع إلى تناول المشروبات الكحولية بين أفراد القوات الروسية.
وأضافت الوزارة أنه “مع ذلك، في ظل انتشار تناول المشروبات الكحولية بين أفراد جزء كبير من المجتمع الروسي، فأنه يعد أمراً مقبولاً ضمنياً في الحياة العسكرية، حتى خلال العمليات القتالية”.
اقرأ أيضاً:
قوة معادية للإنسانية
وعلى الصعيد الميداني، قال مسؤول أوكراني كبير إن ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين قُتلوا وأُصيب ستة آخرون في قصف روسي لبلدة كوستيانتينيفكا في شرق أوكرانيا صباح اليوم الأحد.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تيليغرام “نفذ الروس قصفا مكثفا على بلدة كوستيانتينيفكا”. وأظهرت صور نشرها يرماك الدمار الجزئي الذي لحق بالمباني والحفر الناجمة عن الانفجارات.
في السياق ذاته أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد أن أوكرانيا صدّت منذ عام بالقرب من كييف “أكبر قوة معادية للإنسانية”، في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمزاً “لفظاعات” منسوبة للجيش الروسي.
وكتب زيلينسكي على تلغرام “يا شعب أوكرانيا! لقد أوقفتم أكبر قوة معادية للإنسانية في عصرنا. أوقفتم القوة التي تحتقر كل ما يعطي معنى للإنسان وتسعى لتدميره”، مرفقاً منشوره بصور لتحرير المنطقة قبل عام.
معالم المذبحة
وبعد عام على تحرير بوتشا، قدرت كييف بـ”أكثر من 1400″ عدد المدنيين الذين قتلوا في هذه المنطقة خلال الاحتلال الروسي، بينهم 637 في المدينة نفسها.
وفي 31 مارس(آذار) 2022 انسحب الجيش الروسي من هذه المدينة وكل المنطقة الشمالية لكييف، بعد شهر على بدء الغزو بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. بعد يومين على الانسحاب، تكشفت معالم المذبحة.
دقيقة – د ب أ
