أعلنت أوكرانيا اليوم الأحد، أن العاصمة كييف تعرضت لهجمات بعشرات الطائرات المسيرة، من روسيا، مما أدى إلى مقتل شخص وتسبب في أكبر هجوم باستخدام الطائرات المسيرة حتى الآن.
وأفاد رئيس البلدية فيتالي كليتشكو بأن شخصًا مدنيًا قتل جراء هجوم هائل باستخدام الطائرات المسيرة استهدف المدينة.
وأضاف كليتشكو أن امرأة تم نقلها إلى المستشفى وتوفي رجل آخر، وحطام طائرة مسيرة سقط بالقرب من محطة وقود.
كما أكد كليتشكو أن الدفاعات الجوية في كييف أسقطت أكثر من 20 طائرة مسيرة كانت متجهة إلى المدينة، وناشد سكان العاصمة بالبقاء في الملاجئ.
اقرأ أيضاً:
ومن جهته، أعلن مسؤولون في الإدارة العسكرية لكييف عبر تطبيق تيليغرام أنه تم إسقاط أكثر من 40 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في الليلة الماضية في المجال الجوي للمدينة.
ذكرى تأسيس كييف
وتأتي هذه الهجمات في ذكرى تأسيس كييف رسميًا قبل 1541 عامًا، والتي تشهد عادةً معارض في الشوارع وحفلات موسيقية واحتفالات خاصة في المتاحف. ورغم وجود خطط للاحتفال بهذه المناسبة هذا العام، إلا أنها تمت بشكل أصغر بسبب الأحداث الجارية.
وكانت تزايدت التقارير أيضًا عن هجمات بالطائرات المسيرة داخل روسيا في المناطق المحاذية لأوكرانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وقد أسفرت عن مقتل شخصين. وتتهم موسكو كييف وداعميها الغربيين بالمسؤولية عن هذه الهجمات، في حين تنفي أوكرانيا أي علاقة لها بهذه الهجمات.
تعزيز أمن الحدود
وفي سياق ذلك، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرًا اليوم الأحد، بتعزيز الأمن على الحدود. بهدف ضمان تحرك سريع للقوات العسكرية والمدنية الروسية إلى المناطق الأوكرانية التي تحت سيطرة موسكو حاليًا. بينما تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات واندلاع هجوم مضاد من جانب أوكرانيا بعد 15 شهرًا من بدء الحرب. مما دفع موسكو لزيادة ضرباتها الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة خلال هذا الشهر، واستهداف المنشآت والإمدادات العسكرية.
وأشار تقرير أصدره رئيس الإدارة المدنية والعسكرية المحلية، سيرهي بوبكو، إلى وقوع 13 هجومًا في كييف خلال هذا الشهر.
بينما تتعالى المخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة، بعد تكثيف الهجمات بواسطة الطائرات المسيرة داخل روسيا في المناطق المجاورة لأوكرانيا. حيث أفادت السلطات الإقليمية الروسية أمس السبت، بأن القصف أسفر عن مقتل شخصين.
دقيقة – وكالات
