أخبارالسعوديةالسودانعربي

السعودية وأمريكا تدعوان لتمديد وقف إطلاق النار في السودان

 

 

وجهت السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نداءً للأطراف المتحاربة في السودان لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي من المقرر أن ينتهي غدًا الإثنين، وعلى الرغم من استعداد قوات الدعم السريع لمناقشة هذا الأمر، فإن الجيش السوداني لم يصدر أي تعليق بعد.

 

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الأحد، أن المملكة والولايات المتحدة، كمسؤولين عن اتفاق وقف إطلاق النار قصير المدى والترتيبات الإنسانية، يدعوان القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للاستمرار في المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار، الذي سينتهي في الساعة 9:45 مساءً بتوقيت الخرطوم في 29 مايو (أيار) 2023.

 

المساعدات الإنسانية

أشار البيان إلى أن التمديد سيسهل وصول المساعدات الإنسانية الضرورية للشعب السوداني. على الرغم من عدم اكتمال الاتفاق بشكل كامل.

 

وأكد البيان أنه في ظل عدم وجود اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الحالي، يجب على الأطراف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار قصير المدى والتصريح بحماية المدنيين في السودان.

 

اقرأ أيضاً:

 

 

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة عن تحسن ملحوظ في احترام اتفاقية وقف إطلاق النار قصير المدى في السودان. وكانت بدأت الهدنة بين الفصائل المتحاربة يوم الإثنين الماضي، ولمدة 7 أيام. بهدف تأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية وتسهيل محادثات أوسع نطاقًا برعاية السعودية والولايات المتحدة.

 

تجديد وقف إطلاق النار

وفي استجابة لذلك، أعلنت قوات الدعم السريع في بيانها استعدادها لمناقشة إمكانية تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع الجيش السوداني.

 

وأعلن البيان أن قوات الدعم السريع مستعدة بالكامل للاستمرار في المحادثات خلال اليومين الأخيرين من فترة الهدنة. برعاية الوساطة السعودية الأمريكية، لبحث إمكانية تمديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية.

 

خرق الهدنة في السودان

تأتي دعوة تمديد اتفاق الهدنة في ظل تصاعد التوترات، حيث دعت وزارة الدفاع السودانية يوم الجمعة “المتقاعدين من الجيش” و”جميع الأفراد القادرين على حمل السلاح” للالتحاق بوحدات القيادة لتسليح أنفسهم وحماية أنفسهم وحقوقهم وجيرانهم. لكن الوزارة سحبت لاحقًا هذه الدعوة وأصدرت بيانًا يحدد أن الدعوة تشمل فقط جنود الاحتياط والمتقاعدين من الجيش.

 

واعتبرت قوات الدعم السريع الدعوة “قرارًا خطيرًا” واتهمت الجيش بشن ضربات جوية إضافية في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

 

يذكر أن المعارك في أنحاء السودان، أسفرت منذ اندلاعها في أبريل (نيسان) الماضي عن مقتل أكثر من 1800 شخص، وفقًا لموقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي). وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص نزحوا داخل السودان، بالإضافة إلى 300 ألف لاجئ نزحوا إلى دول الجوار.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى