أخبارعربيفلسطين

محمود عباس يدرس إجراءات الرد على التصعيد الإسرائيلي

 

 

صرح مسؤول فلسطيني اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس سيبلغ الإدارة الأمريكية بأن القيادة الفلسطينية تدرس اتخاذ جملة من الإجراءات رداً على التصعيد الإسرائيلي.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية: إن “محمود عباس سيجتمع ظهر اليوم مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان في مقر الرئاسة بمدينة رام الله”، لبحث التصعيد الإسرائيلي.

 

 

وأوضح الشيخ أنه “سيكون هناك موقف واضح وجدي للتأكيد على مطالبة الإدارة الأمريكية ببذل كافة الجهود لتنفيذ القرارات الدولية. ولجم الاحتلال عن جرائمه وفاشيته بحق شعبنا، وأن تأخذ دورها بشكل جدي وليس من خلال التصريحات”.

مواقف عربية دولية

واعتبر أن “التصعيد الإسرائيلي المتواصل بحق أبناء شعبنا، والذي أسفر منذ بداية العام عن استشهاد 17 فلسطينياً، يتطلب مواقف عربية ودولية أكثر حدة ووضوحاً لوقف هذه الجرائم”.

 

كما ذكر المسؤول الفلسطيني أن “استباحة المدن والقرى والمخيمات والمسجد الأقصى ودماء شعبنا. تستدعي وكما طالب الرئيس عباس أكثر من مرة، بضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا. والوقوف بجدية أمام مسلسل التصعيد والإجرام المتواصل. ومواجهة هذه الحكومة الفاشية التي لا تعترف بوجود الشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضا:

تطبيق القرارات الشرعية

وأشار إلى أن “إسرائيل تضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية ولا تلتزم بها. والمطلوب موقف وخطوة إلى الأمام من المجتمع الأممي باتجاه تطبيق قرارات الشرعية الدولية. تأكيداً على حق شعبنا في تقرير المصير وتحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

وشدد الشيخ أيضا، على أن المطلوب هو إرادة أممية دولية تُجبر إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. ودون ذلك إسرائيل هي خارج القانون الدولي ولا تعترف بالشرعية الدولية.

 

 

يذكر أن 40 دولة في الأمم المتحدة، نددت مؤخراً في بيان، بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات عقابية ضد السلطة والشعب الفلسطيني. كما رفضت الدول الأعضاء في بيانها إجراءات الاحتلال العقابية، مطالبة إياه بالتراجع الفوري عنها.

 

 

وجاء ذلك رداً على عقوبات فرضتها حكومة إسرائيل اليمينية، رداً على طلب فلسطين رأياً استشارياً من محكمة العدل الدولية حول انتهتكات الاحتلال الإسرائيلي لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى