أخبارعربيفلسطين

الرئاسة الفلسطينية تحمل إسرائيل مسؤولية تجاوز الخطوط الحمراء

 

 

حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت، إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن “الاحتلال تجاوز كل الخطوط الحمراء”.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) اليوم السبت عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة قوله، إن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء. من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات لمدننا وقرانا ومخيماتنا. والتي كان آخرها الجريمة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس صباح اليوم. وأدت إلى استشهاد شابين، وإصابة آخرين، وما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة. من عدوان متواصل لليوم الخامس مع التوالي”.

تمادي إسرائيل

وحمل أبو ردينة “حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الجرائم الخطيرة الي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية كافة. والتي سيكون لها تداعيات كبيرة على استقرار المنطقة برمتها”.

 

وقال إن “الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع. جراء الصمت عن الجرائم الإسرائيلية وعدم التدخل الفوري لوقفها، مما جعل إسرائيل تتمادي في عدوانها على أبناء شعبنا”.

 

اقرأ أيضاً

 

 

صامد وثابت

وأضاف أن “الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذه السياسة الإسرائيلية بحق أرضه ومقدساته. وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه مهما كانت الضغوطات”.

 

كما كثّف الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت. عمليات استهداف منازل وشقق سكنية، قال إنها تعود لعناصر ومسؤولين في حركة الجهاد، بعد الإعلان عن تعثر توصل الجانبين لاتفاق حول التهدئة بناء على مقترح قدمته مصر التي تتوسط لإعادة الهدوء.

وازدادت التحذيرات التي أطلقتها جهات فلسطينية عدة من حدوث تبعات إنسانية لمواصلة إسرائيل إغلاق معابر قطاع غزة. مع استمرار عملية “السهم الواقي” التي أطلقتها إسرائيل ضد حركة الجهاد لليوم الخامس.

 

فشل التهدئة

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي فشل التوصل لاتفاق للتهدئة في قطاع غزة، بعد أن قدمت مصر مقترحاً لوقف إطلاق نار متبادل بين إسرائيل وحركة الجهاد.

 

وتتمسك “الجهاد” بالتزام معلن من إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات ضد نشطاء الحركة، في حين ترفض إسرائيل تقديم هذا التنازل وتؤكد أنها مستعدة لوقف إطلاق نار متبادل غير مشروط.

 

وحذر مسؤول فلسطيني من توقف محطة الكهرباء في غزة بالكامل خلال 72 ساعة، بسبب نفاد الوقود الذي تمنع إسرائيل إدخاله لقطاع غزة منذ بدء جولة التصعيد الحالية، مشيراً إلى أنه تم تقليص تشغيلها لضمان استمرارها فترة أطول بكميات الوقود المتوفرة.

 

ومن شأن توقف محطة الكهرباء بغزة، أن يحدث أزمة إنسانية، بسبب تأثيره المباشر على عمل المستشفيات ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، إضافة لتقليص ساعات وصل الكهرباء للفلسطينيين في قطاع غزة.

 

وعلى صعيد متصل، ارتفعت حصيلة ضحايا عمليات القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 33 قتيلاً، وأكثر من 146 مصاباً، وفق أحدث إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة.

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى