أخبارعربيفلسطين

150 شهيداً فلسطينياً خلال 24 ساعة.. ومخاوف إسرائيلية من استمرار القتال في غزة

 

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، استشهاد 150 فلسطينياً في غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في الساعات الـ24 الماضية، بينما أكد إيهود أولمرت أن على إسرائيل الآن إيقاف القتال في غزة.

وذكر المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً، و286 إصابة في الساعات الـ24 الماضية”.

 

ارتفاع الحصيلة

وأوضح القدرة أن ذلك يرفع حصيلة حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 21822 قتيلاً و 56451 مصاباً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

وحسب مصادر فلسطينية، فإن من بين القتلى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى يوسف سلامة، الذي قضى مع عدد من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية على منزله في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي العنيف استمر من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة. خاصة في مخيمات اللاجئين في وسط غزة.

وأفادت المصادر بأن العمليات البرية والقتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية مع الغارات الجوية والصواريخ التي أصابت الوحدات السكنية والبنية التحتية، أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

 

اقرأ أيضا:

 

القضاء على حماس

وفي سياق منفصل، قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود أولمرت، في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن احتمالات تحقيق القضاء التام على حركة المقاومة الإسلامية حماس.. معدومة منذ اللحظة التي أعلن فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنها الهدف الرئيسي للحرب.

 

وأضاف أنه كان واضحاً لكل من تدبر الأمر أن التدمير الكامل لهذه المنظمة هو مجرد “تفكير بالتمني غير ممكن عسكرياً.. حتى في ظل ظروف مختلفة عن تلك الموجودة في قطاع غزة”.

 

وأشار أولمرت إلى أن أبرز ما عانته إسرائيل من الأنفاق الهجومية في حرب غزة عام 2014. كان كافياً لإدراك أن شبكة الأنفاق تلك تمثل عائقاً حقيقياً أمام أي عملية عسكرية سريعة وحاسمة يمكن أن تقضي على حماس “وحتى في ظل ظروف أكثر ملاءمة، فإن حماس لن تهزم بسهولة”.

 

أمريكا وإسرائيل تبحثان المرحلة المقبلة.. وفرنسا تدعو إلى هدنة فورية في غزة

 

إيقاف القتال في غزة

كما شدد أولمرت على أن نتانياهو كان يعلم، منذ البداية أن خطابه عار عن الصحة. وسينهار في نهاية المطاف في مواجهة واقع عسكري وإنساني من شأنه أن يجبر إسرائيل على الوصول إلى مرحلة تنهي فيها حملتها العسكرية الحالية. موضحاً أن الوقت قد حان للإقرار بأن هزيمة حماس بعيدة المنال. بل الاعتراف بأن إسرائيل لم تصل حتى نقطة السيطرة على الأخذ بزمام المبادرة في هذه الحرب.

 

واعتبر أولمرت أن ما يجب على إسرائيل فعله، هو أن الوقت قد حان لكي تعرب إسرائيل عن استعدادها “لإنهاء القتال.. نعم، إنهاء القتال، ليس وقفه وليس وقفاً مؤقتاً لمدة يومين أو 3 أو 4 أيام، نهاية الأعمال العدائية”.

 

وحذر كذلك من أن الفشل في القيام بذلك فوراً سيعني أنه مع مرور الوقت لن تعيد إسرائيل سوى جثث أسراها. “إذ لن يكون هناك أي أحياء”، مضيفاً أن إسرائيل يجب أن تشترط لوقف الأعمال العدائية الإفراج عن جميع الأسرى. وعما لدى حماس من جثث لإسرائيليين تحتجزها منذ سنوات.

 

يذكر أنه  منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحرباً مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم أطفال ونساء. إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً للسلطات الفلسطينية وتقارير والأمم المتحدة.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى