أخبارعربيفلسطينمصر

قمة مصرية فلسطينية في القاهرة حول مستقبل غزة

 

 

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قمة مصرية فلسطينية، بهدف بحث التنسيق المشترك بشأن الحرب على قطاع غزة، قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وأعلن الناطق باسم حركة فتح، منير الجاغوب، أمس السبت، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيزور القاهرة يوم الأحد.

 

وأضاف الجاغوب، في ما نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، أن الرئيس محمود عباس سيلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن الوفد الفلسطيني يضم أمين سر اللجنة التنفيذية، لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.

 

 

قمة مصرية فلسطينية

وفي السياق، ستعقد اليوم في القاهرة، قمة مصرية فلسطينية بين الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني.

 

وبحسب تقارير إعلامية، ذكرت مصادر أن مصر ستعرض على عباس رؤيتها لمستقبل قطاع غزة، متطلعة إلى تبني الجانب الفلسطيني رؤيتها بشأن مستقبل القطاع.

 

اقرأ أيضا:

 

وأوضحت المصادر أن مصر ستقدم لوزير الخارجية الأمريكي رؤية متكاملة لمستقبل غزة. تؤكد ضرورة إسناد إدارة القطاع حصراً للفلسطينيين. مشددة على رفض القاهرة أي مخطط إسرائيلي لإدارة غزة وإعادة المستوطنات.

 

اغتيال صالح العاروري.. هل يشعل لبنان والمنطقة؟!

 

وقف الحرب

وأكدت أن الرئيسين سيبحثان سبل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتوفير الإغاثة الإنسانية لأبناء القطاع. ومتطلبات إعادة الإعمار بعد توقف الحرب، ومنها تشكيل حكومة تتولى المهمة، والعمل على عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار.

 

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد في بيان للوزارة الخميس الماضي، على أهمية مراعاة عنصر الوقت في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار. وذلك على نحو يُسهم بشكل فعال في التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، وإدخال المساعدات أيضا. ويفتح المجال السياسي كذلك لدعم جهود التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين.

 

 

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عدواناً وحرباً مدمرة على غزة. خلّفت أكثر من 21 ألف شهيد ونحو 56 ألف مصاب آخرين، معظمهم أطفال ونساء. إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات الفلسطينية وتقارير والأمم المتحدة.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى