أخبارعربيفلسطينمصر

فصائل فلسطينية تناشد مصر بفتح معبر رفح فوراً

 

 

دعت الفصائل الفلسطينية، جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح البري لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بشكل عاجل، لإنقاذه من “الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.

 

وفي أعقاب معركة “طوفان الأقصى” والعدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قطع الكهرباء والماء والأدوية والوقود عن القطاع المحاصر منذ العام 2007.

 

وقالت الفصائل، في بيان مشترك، “ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح فوراً لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.

 

اقرأ أيضاً:

 

أبو عبيدة

وفي السياق، كان المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، “أبو عبيدة”، انتقد في خطابه أمس السبت، الدول العربية التي لم تستطع إدخال شاحنات الإغاثة عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه مصر.

 

ويعد معبر رفح هو المعبر الوحيد الذي لا يسيطر عليه الاحتلال الإسرائيلي، قبل البدء بعدوانه على غزة.

 

تفتيش إسرائيلي

لكن وكالة الأناضول، ذكرت أن معبر رفح، بات يخضع لإملاءات الاحتلال الإسرائيلي حيث جرى قصف الجانب الفلسطيني منه عدة مرات، كما أن عملية دخول المساعدات تخضع لتنسيق بين مصر وإسرائيل.

ومن جهته، أكد الجانب المصري أن تهمة إعاقة دخول المساعدات إلى غزة تقع على عاتق الاحتلال الإسرائيلي. وأنه هو المسؤول عن ذلك. حيث ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الإجراءات الإسرائيلية في تفتيش الشاحنات.. تعيق التسليم الفوري للمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

معبر رفح

وأوضحت الخارجية المصرية، أن الاحتلال الإسرائيلي يشترط “تفتيش الشاحنات في معبر (نتسانا) الإسرائيلي المقابل لمعبر العوجة المصري”. قبل أن تتوجه الشاحنة مجدداً، بعد ذلك، إلى منفذ رفح. في رحلة تستغرق مسافة 100 كيلومتر قبل دخولها إلى القطاع عبر معبر رفح.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ذكر في وقت سابق، أنه قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كانت نحو 500 شاحنة تعبر إلى غزة يومياً.. لكن في الأيام القليلة الماضية دخلت 12 شاحنة فقط في المتوسط.

 

يذكر أن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) عملية عسكرية ضد الاحتلال. فيما أطلق عليها عملية “طوفان الأقصى”، والتي شملت إطلاق آلاف الصواريخ من القطاع. بالتزامن مع عمليات هجوم وتسلل لمقاومين فلسطينيين من الجو والبر والبحر. والسيطرة على مستوطنات في غلاف غزة، وأسرِ جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذلك رداً على انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وحصاره المستمر على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً.

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى