فيما طالب السياسي البريطاني بوريس جونسون، بلاده بمد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى “لإنهاء الحرب”.
وقال المسؤول الكبير في البنتاغون لصحافيين، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ مخزونات روسيا من الذخيرة الحديثة “تتضاءل بسرعة”، وقد لا تكفيها سوى لمطلع العام المقبل، إذا ما واصلت قوّاتها قصف أوكرانيا بالوتيرة الحالية.
قذائف بالية
وأضاف أنّ هذا الأمر “هو على الأرجح ما يجبرهم على استخدام قذائف نعتبرها بالية”.
وأوضح أنّ هذه الذخيرة البالية “تعني بعبارة أخرى أنك تلقّم القذيفة في المدفع وتأمل أن تنطلق أو أن تنفجر عند سقوطها”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أكد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. أنّ القوات الروسية تعاني من نقص في مخزوناتها من الذخيرة. معتبراً أن السبب في هذا النقص هو مشاكل لوجستية، وقصف القوات الأوكرانية لمستودعات الذخيرة الروسية.
صواريخ
“دفاع عن النفس”
وأشار وزير الدفاع بين والاس إلى أنه “يراجع باستمرار أنظمة السلاح التي يمكننا توفيرها، وإنه منفتح على رؤية الخطوة التالية إذا استمرت روسيا في استهداف المناطق المدنية وانتهاك اتفاقيات جنيف”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وكانت الحكومة البريطانية نفت أن المملكة المتحدة تخطط لإمداد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى. وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك: “ستعرفون أن المعدات العسكرية التي نقدمها لأوكرانيا. مخصصة للاستخدام في أوكرانيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها ضد الغزو غير القانوني”.