أخبارأمريكادوليفلسطين

أمريكا وإسرائيل تبحثان المرحلة المقبلة.. وفرنسا تدعو إلى هدنة فورية في غزة

 

 

بحثت أمريكا وإسرائيل خطط المرحلة المقبلة وما بعد الحرب في قطاع غزة، بينما جددت فرنسا دعوتها إلى هدنة فورية في غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والغير مسبوق على القطاع المحاصر.

 

والتقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لمناقشة التعاون الإسرائيلي الأمريكي، في الحرب المستمرة على غزة.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الاجتماع تمحور حول عدد من المواضيع، بما في ذلك “الانتقال إلى مرحلة مختلفة من الحرب لزيادة التركيز على أهداف حماس ذات القيمة العالية”.

 

الوضع الإنساني

وتضمن الاجتماع أيضاً محادثات حول خطوات لتحسين الوضع الإنساني في غزة، وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين. والجهود المبذولة لإعادة الرهائن المتبقين، فضلاً عن “التخطيط لليوم التالي للحرب.. بما في ذلك الحكم والأمن في غزة، وأفق سياسي للشعب الفلسطيني، ومواصلة العمل على التطبيع والاندماج”.

 

والتقي ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كذلك خلال رحلته.

 

اقرأ أيضا:

 

هدنة فورية في غزة

ومن جهة أخرى، أعلنت فرنسا بشدة عن دعوتها لإقامة هدنة فورية بهدف تحقيق وقف فوري لإطلاق النار. وأعربت عن قلقها “العميق” عقب إعلان السلطات الإسرائيلية تكثيف الهجمات على قطاع غزة وإطالة أمدها.

 

وبحسب بيان وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء، أسفرت الغارات الاستهدافية الممنهجة في المنطقة مؤخراً إلى مقتل الكثير من المدنيين.

 

وجددت الوزارة دعوتها من أجل التوصل إلى “هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.

 

وطالبت بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني، والذي ينص على ضرورة حماية المدنيين في أي زمان ومكان.

 

المزيد من المساعدات

وجددت وزارة الخارجية الفرنسية دعوتها إسرائيلَ لاتخاذ إجراءات فعّالة لحماية حياة المدنيين في قطاع غزة. بالإضافة إلى تسهيل نقل المساعدات إلى جميع مناطق القطاع.

 

وأشادت الخارجية الفرنسية بتبني مجلس الأمن القرار رقم 2720. مشيرة إلى أن هذا القرار يعَد تأكيداً على الضرورة العاجلة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

 

وكان مجلس الأمن صادق في 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، على القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات فورية للسماح بتوفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع. وتهيئة الظروف لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية.

 

يذكر أن في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، ومباشرة بعد الإعلان عن عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، على غلاف غزة، سارع الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة إليزابيث بورن ووزير الداخلية جيرالد دارمانان والخارجية كاثرين كولونا، إلى التنديد بالأعمال “الإرهابية التي ارتكبها مقاتلو حماس”، وفق قولهم، والتأكيد على الدعم المطلق لإسرائيل وعلى ما وصفوه بـ”حقها المشروع في الدفاع عن النفس”.

 

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً مدمراً على غزة، أسفر حتى أمس الثلاثاء، عن استشهاد 20 ألفا و915 فلسطينياً، وإصابة 54 ألفاً و918 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسببت هذه الحرب في تدمير هائل للبنية التحتية وخلقت “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى