صحة

هذه أعراض التسمم الغذائي وطرق العلاج والوقاية!

 

 

التسمم الغذائي هو حالة تحدث بعد تناول طعام أو شراب ملوثين بالبكتيريا أو على ملوثات أخرى تسبب التسمم، كما الطعام الفاسد.

اعتماداً على درجاته ، تختلف تأثيرات المرض ومظاهره، ففي الحالات الشديدة، غالباً ما تكون الأعراض متفشية في الجسم وتظهر بسرعة وتكون شديدة جداً، مع خطر الوفاة إذا لم يتم علاجها على الفور، أما بالنسبة للحالات الخفيفة من التسمم الغذائي، فإن الأعراض تؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الهضمي وتسبب الإرهاق للمريض.

يعتبر التسمم الغذائي حالة شائعة إلى حد ما، ويمكن أن تحدث للجميع، إنما تختلف شدّة المرض اعتماداً على العامل المسبب للتسمم ومستوى استهلاك الأطعمة المعرّضة للخطر.

التسمم الغذائي البسيط.. ما هي أعراضه؟

الحمى

بدرجة خفيفة من التسمم الغذائي، قد لا يُصاب المريض بحمى أو قد يُصاب بحمى خفيفة؛ والحمى من الأعراض الوقائية التي تساعد جهاز المناعة على العمل بكفاءة أكبر، ومع ذلك، في الحالات الشديدة، يمكن أن يعاني المريض من ارتفاع في درجة الحرارة 39 درجة فما فوق.

اقرأ أيضاً:

الإرهاق وفقدان الشهية

يشعر المريض بالإرهاق وفقدان الشهية، والذي قد يكون بسبب الجفاف أو نتيجة الحمى وآلام البطن والإسهال التي تجعل المريض لا يرغب في تناول الطعام.

عادة ما تظهر أعراض التسمم الغذائي الخفيف وتختفي بعد تلقي الرعاية المناسبة، ولكن يجب ملاحظة ما إذا كانت هذه المظاهر مصحوبة ببراز دموي، أو ارتفاع درجة الحرارة؛ أو إذا كان المريض يتقيأ كثيراً، أو صاحبتها علامات الجفاف مثل أو قلة البول، أو جفاف الحلق، أو الدوخة، أو الإسهال المستمر، فيجب التوجه مباشرة إلى الطبيب أو الطوارئ في المستشفى لتلقي العلاج الفوري.

 

الصداع

تؤثر بعض السموم الموجودة في الأطعمة على الجهاز العصبي وتسبب الصداع، وإذا كان التسمم خفيفاً عادة ما يعاني المريض من صداع فقط، ولكن إذا كان شديداً، فقد يسبب ارتباكاً وتشنجات.

 

الغثيان والقيء

هذا العارض من الطرق الطبيعية التي تسهل على الجسم التخلص من المواد السامة، ولكن نظراً لأن القيء الوفير يجعل المريض يُصاب بالجفاف بسهولة، فمن الضروري الانتباه إلى تجديد شرب الماء عند القيء.

– الإسهال

الإسهال من الأعراض الشائعة التي تظهر غالباً عند التسمم، لأن أسباب التسمم تسبب التهاب الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي، مما يجعلها أقل قدرة على امتصاص الماء، وهو ما يؤدى إلى الإصابة بالإسهال.

ويساعد الإسهال الجسم على التخلص من السموم بشكل أسرع، وفي حالات التسمم الخفيف، لا يستمر الإسهال عادة أكثر من 3 أيام، ولا يسبب الجفاف الشديد.

 

ألم البطن

هذه علامة شائعة جداً على التسمم الغذائي، وهي تظهر بعد وقت قصير من تناول طعام غير آمن.

ونظراً إلى أن العوامل السامّة يمكن أن تكون ضارّة بالجسم. فإنها تخلق تفاعلاً يؤدي إلى زيادة حركة الأمعاء لتسريع التخلص من المواد السامة، ومعاناة المريض من آلام في البطن.

 

ولكن نظراً إلى أن آلام البطن من الأعراض التي تُصاحب العديد من الأمراض المختلفة. لذلك غالباً ما يكون من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك بسبب التسمم الغذائي أم لا.

 

الإسعافات الأولية للتسمم

 

شرب الماء بشكل كبير

بعد أن يتقيأ المريض ويصاب بالإسهال، يفقد الجسم الماء والشوارد، لذلك من الضروري إجراء معالجة الجفاف والإلكتروليتات للمريض عن طريق إعطائه الكثير من الماء أو أو شرب ماء الأرز المحمص.

 

 محاولة القيء

في حال إذا كان المريض لا يعاني من أعراض القيء، فمن الضروري محاولة القيء للحد من دخول السموم إلى الجسم. حيث يتم تحفيز المصاب بالتسمم على تقيؤ الطعام في المعدة. ومن الممكن استخدام اليدين المغسولتين على لسان المريض لتحفيز القيء. فكلما زاد الطعام الذي يخرج من معدة المريض من خلال التقيؤ، كان ذلك أفضل.
عند القيام بالتقيؤ، وخاصة الأطفال، من الضروري جعل المريض على جانبه. ورفع رأسه قليلاً حتى لا تعود الفضلات المقيأة إلى الرئتين.
ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التسمم الغذائي الشديد والذين كانوا في غيبوبة. لا ينبغي لهم تحفيز القيء، لأنه سيسبب الاختناق.

الوقايا من التسمم الغذائي

  •  اغسل يديك والأواني وأسطح المطبخ بشكل دائم
  •  ينبغي طهي الأطعمة حتى تصل إلى درجة الحرارة الآمنة
  • احتفظ بالأطعمة النيئة منفصلة عن الأطعمة الجاهزة، عند التسوق وأثناء إعداد الطعام أو تخزينها
  •  تبريد أو تجميد الأطعمة القابلة للتلف بسرعة وفي غضون ساعتين من شراءها أو إعدادها
  • تذويب الطعام بأمان
  •  تجنب الأطعمة الخطيرة عند الأشخاص الأكثر عرضة
  •  عند الشك في سلامة إجراءات اعداد أو تخزين الطعام، تخلص منه فورا

دقيقة – يوغياكتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى