شدد رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، في احتفالات عيد الشرطة اليوم الإثنين، إن بلاده صامدة في مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة “التي يعاني منها العالم كله”، مؤكداً أن لا أحد يستطيع القضاء على الدولة وشعبها.
وقال نحن “صامدون في مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العالم كله”.
وأضاف السيسي: “هناك دول كبرى تعاني من عدم القدرة على تسديد الديون. نمر بظروف خارجة عن إرادتنا ونحاول تخفيف آثارها على مواطنينا”.
بنية أساسية قوية
وتابع: “بناء الدول لا سبيل له من دون الحفاظ على الأمن القومي بجميع عناصره ومكوناته. كما أن الاقتصاد لا يمكن له أن ينطلق وينمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة. فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى بدون حماية الأمن القومي وصونه”.
وحول التحديات الاقتصادية الصعبة، ذكر السيسي أن “تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية حملت للعالم بأسره ونحن جزء منه. أحداث غاية في التعقيد، بدأت بجائحة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية. وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغيرات كبيرة على المستوى الجيوسياسي والاقتصادي الدوليين”، بحسب ما نقلت “سكاي نيوز”.
اقرأ أيضا:
- رئيس وزراء العراق يعفي محافظ البنك المركزي من منصبه
- الاتحاد الأوروبي يسعى لفرض مراقبة وعقوبات جديدة على إيران
تخفيف آثار الأزمات
ولفت إلى أن “هذه حقائق انعكست بشكل سلبي على الغالبية العظمى من دول العالم، وفي مصر كان شاغلنا الشاغل منذ البداية هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري. وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة. وعدم تحميلها للمواطنين المصريين بأقصى ما تستطيعه قدرتنا”.
كما قال السيسي: “أعلم أن آثار الأزمة كبيرة وتسبب آلام لأبناء الشعب المصري لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً. الذين يخوضون كفاحاً يومياً هائلاً. لكن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم هو التزام ثابت من الدولة لن ولم يتغير”.
وأكمل الرئيس المصري: “لا يجب أن ننسي تضحيات الشهداء والمصابين المصريين خلال المواجهة مع الإرهاب، مثمناً الجهود التي بذلت في سبيل الانتصار بتلك المعركة”.
دقيقة – يوغياكرتا
