وكانت وأسفرت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية، التي عقدت في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، عن تصويت 63 نائباً بورقة بيضاء، و36 نائباً صوتوا للنائب ميشال معوض، و10 صوتوا للبنان، و11 نائباً صوتوا لسليم اده، بينما لم تعقد دورة ثانية لانتخاب رئيس للجمهورية بسبب فقد النصاب.
انتهاء ولاية عون
يذكر أن ولاية رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون تنتهي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث انتخبه المجلس النيابي اللبناني في 31 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016، لمدة ست سنوات بعد شغور في موقع الرئاسة، دام حوالي عامين ونصف العام.
وينص الدستور اللبناني على أنه قبل موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية بمدة شهر على الأقل، أو شهرين على الأكثر، يلتئم مجلس النواب بناءً على دعوة من رئيسه لانتخاب الرئيس الجديد، وإذا لم يدع المجلس لهذا الغرض فإنه يجتمع حكماً في اليوم العاشر الذي يسبق أجل انتهاء ولاية الرئيس.
جلسة لانتخاب رئيس
وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفى بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي، وتدوم رئاسته ست سنوات ولا يجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات لانتهاء ولايته.
ويعتبر مجلس النواب الملتئم لانتخاب رئيس الجمهورية، هيئة انتخابية لا هيئة اشتراعية، ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة دون مناقشة أي عمل آخر.
وعندما يقبض رئيس الجمهورية على أزمة الحكم يحلف أمام البرلمان يمين الإخلاص للأمة والدستور.
اقرأ أيضاً:
مرشحون للرئاسة
يشار إلى أن عدداً من الأشخاص ترشحوا سابقاً لرئاسة الجمهورية، هم الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، وسفيرة لبنان السابقة لدى الأردن ترايسي شمعون، والخبيرة في الانماء العالمي مي الريحاني، ورجل الأعمال سايد بطرس فرنجية.
وفي السياق، يعتبر بعض السياسيين مرشحين لتولّي المنصب، رغم أنهم لم يعلنوا عن ترشحهم، وأبرزهم رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، ورئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل (صهر الرئيس عون)، ورئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع.
دقيقة – د ب أ