أخباراليمنعربي

أنباء عن صفقة في اليمن.. وإيران توافق على وقف تسليح الحوثيين

 

 

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاًَ عن مسؤولين سعوديين وأمريكيين أن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى حلفائها الحوثيين في اليمن، كجزء من الاتفاق الذي توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وهي خطوة قد تضخ زخماً جديداً في الجهود المبذولة لإنهاء أطول الحروب الأهلية في المنطقة.

 

وقال المسؤولون إنه إذا توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، فقد تضغط على الجماعة المتشددة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.

العلاقات الدبلوماسية

ورفض متحدث باسم الوفد الإيراني لدى الأمم المتحدة التعليق عما إذا كانت طهران ستعلق شحنات الأسلحة. وتنفي طهران علناً أنها تزود الحوثيين بالأسلحة، لكن مفتشي الأمم المتحدة تعقبوا مراراً شحنات أسلحة مصادرة عائدة إلى إيران.
بعد إعلان السعودية وإيران عن اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة، قال مسؤولون في كلا البلدين إن إيران ستضغط على الحوثيين لإنهاء الهجمات على السعودية.

 

وأفاد مسؤول سعودي أن المملكة تتوقع أن تحترم إيران حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. وقد يؤدي قطع إمدادات الأسلحة إلى صعوبة ضرب المتشددين للمملكة والاستيلاء على المزيد من الأراضي في اليمن.

 

اقرأ أيضاً:

 

استئناف العلاقات

وقال مسؤولون أمريكيون وسعوديون إنهم يريدون معرفة ما إذا كانت إيران ستلتزم الاتفاق، بينما تمضي مع الرياض في الخطط المحددة لإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين.

وقال مسؤول أمريكي إن الاتفاق على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية “يعطي دفعاً لاحتمال التوصل إلى صفقة يمنية في المستقبل القريب”. في حين أن نهج إيران تجاه الصراع سيكون “نوعاً من الاختبار الحقيقي” لنجاح الاتفاق الدبلوماسي الموقع الأسبوع الماضي.

 

وقف إطلاق النار

وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانز غروندنبرغ طهران في وقت سابق من هذا الأسبوع لمناقشة دور إيران في إنهاء الحرب، ثم سافر إلى الرياض، بينما التقى تيم ليندركينغ. المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، مسؤولين سعوديين في الرياض يوم الأربعاء، في محاولة أخرى لتنشيط محادثات السلام المتوقفة.

 

ويفيد المسؤولون أن الأولوية القصوى هي تأمين اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار المستمر في اليمن منذ ما يقرب من عام، حيث انتهت الهدنة الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول). لكن الفصائل المتناحرة استمرت في احترام الشروط إلى حد كبير.

 

ويسعى دبلوماسيون للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن تمديد وقف إطلاق النار قبل بداية شهر رمضان الأسبوع المقبل. على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إن الوفاء بهذا الموعد النهائي مهمة شاقة.

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى