وأضاف بو صعب، بعد دقائق من تسلم المسودة النهائية، “إذا سارت الأمور على ما يرام، فإن جهود آموس هوكشتاين يمكن أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي”.
ورغم النطاق المحدود للاتفاق، فإن من شأنه أن يخفف المخاوف الأمنية والاقتصادية في البلدين.
تنقيب عن الغاز
وفي حال تم الاتفاق، سيحل نزاعاً إقليمياً في شرق البحر المتوسط في منطقة يهدف لبنان إلى التنقيب فيها عن الغاز الطبيعي. وبالقرب من مياه عثرت فيها إسرائيل على كميات صالحة للاستخدام التجاري.
وكان هدد حزب الله اللبناني، باستخدام القوة ضد إسرائيل إذا شرعت في استكشاف الغاز بالقرب من المنطقة المتنازع عليها، قبل أن يُسمح للبنان بذلك في مناطقه البحرية.
ترحيب متبادل
وأوضح بو صعب: “تلقينا قبل دقائق المسودة النهائية، شعر لبنان بأنها تأخذ في الاعتبار كل متطلبات لبنان، ونعتقد أن الطرف الآخر يجب أن يشعر بالمثل”.
وفي المقابل، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل راضية عن المسودة النهائية، لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع لبنان”.
وصرّح في بيان “جميع مطالبنا لُبّيت، والتغييرات التي طلبناها عُدلت. حافظنا على مصالح إسرائيل الأمنية ونحن في طريقنا إلى اتفاق تاريخي”.
اقرأ أيضاً:
-
الكاظمي يدعو القوى السياسية مجدداً إلى “الاحتكام للحوار”
-
أبرز علامات سرطان الثدي الواجب عليكِ معرفتها!
تجنب الحرب
يشار إلى أن إسرائيل رفضت في الأسبوع الماضي تعديلات لبنان في اللحظة الأخيرة على مسودة الاتفاق، ما ألقى بظلال من الشك على جهود دبلوماسية امتدت لسنوات.
وكان مسؤولون من البلدين على اتصال وثيق عبر الوسيط الأمريكي في الأيام الماضية لمحاولة حل الخلافات القائمة.
وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي: “نتفادى حرباً أكيدة في المنطقة”.
دقيقة – رويترز