كشفت صحيفة “هآرتس” أن إسرائيل وعدت الولايات المتحدة ومصر بـ”العمل فقط” في الجزء الشرقي لمدينة رفح في غزة، وعدم الإضرار بالبنية التحتية.
ووفق التقرير ذاته، فإن الخطة الإسرائيلية في رفح تقضي بالتركيز على سحب السيطرة على معبر رفح من حركة حماس، بهدف “منع تهريب الأسلحة والسلع المحظورة الأخرى”، حسب وجهة النظر الإسرائيلية.
وأضافت “هآرتس” أن إسرائيل تسعى إلى نقل السيطرة على معبر رفح إلى شركة أمنية أميركية خاصة، بعد أن ينهي الجيش الإسرائيلي “عمليته العسكرية المحدودة” هناك.
وأبرزت أن المفاوضات جارية مع الشركة، التي لم يتم كشف اسمها، التي توظف جنودا أميركيين سابقين من النخبة.
اجتياح رفح
وأشارت إلى أن الشركة المعنية “خبيرة في تأمين المواقع الاستراتيجية في إفريقيا والشرق الأوسط”.
وردا على سؤال حول هذا التقرير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي: “لست على علم بذلك على الإطلاق”.
ويشكل معبر رفح بوابة قطاع غزة إلى العالم الخارجي، وهو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكانت إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وهددت بشن هجوم أوسع للقضاء على الكتائب المتبقية من حماس.
اقرأ أيضا:
- الأمم المتحدة: إسرائيل ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في غزة
- فلسطين ترحب.. جنوب إفريقيا تقاضي إسرائيل أمام “العدل الدولية”
بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن “عملية رفح”
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه “ينفذ عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في مناطق محددة شرق رفح جنوبي قطاع غزة”.
وأضاف: “تم القضاء على الإرهابيين وتم تحديد مواقع تحت الأرض والبنية التحتية في مناطق مختلفة”.
وتابع: “تواصل القوات البرية للجيش الإسرائيلي عملية مكافحة الإرهاب الدقيقة بناء على معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي والشاباك للقضاء على إرهابيي حماس وتفكيك البنية التحتية الإرهابية لحماس في مناطق محددة شرق رفح”.
ويحاول الرئيس الأميركي جو بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.
وقلل الجيش الإسرائيلي من تعليق الإدارة الأميركية شحنة أسلحة، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات “خلف الأبواب المغلقة”.
والثلاثاء، قال مسؤول أميركي كبير إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، اعتراضا على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح.