وكان المتظاهرون يحتجون على مقتل طالبة كردية بالمدينة يوم السبت، وتردد أنهم هاجموا مكاتب ممثلين برلمانيين في المدينة التابعة لإقليم كردستان إيران.
وبحسب منظمة هينغاو الحقوقية الكردية الإيرانية من النرويج، أصيب عشرات المتظاهرين، وسط مخاوف من مقتل آخرين، فيما لم يرد تأكيداً رسمياً للتقارير.
الجمعة الدامية
وذكرت المنظمة أن الطالبة قُتلت بعد مشاركتها في الاحتجاجات ونفت وسائل إعلام إيرانية التقارير، قائلة إن قوات الأمن تحركت، بعد مقتل شبان، خلال المظاهرات.
وجاءت احتجاجات مريفان بعد أن أعلنت وسائل إعلام رسمية مقتل 4 شرطيين، في إقليم سيستان وبلوشيستان جنوب شرق إيران. والذي شهد في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، مقتل عشرات المتظاهرين في العاصمة الإقليمية زاهدان، في اشتباك أصبح معروفاً بـ”الجمعة الدامية”.
ومن جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام رسمية أن أغلبية كبيرة في البرلمان الإيراني دعت إلى عقوبات قاسية على المحتجين المعتقلين.
أحكام مناسبة
وفي بيان صدر الأحد، دعا 227 نائباً من نواب البرلمان الـ290، السلطة القضائية إلى إصدار الأحكام المناسبة.
ووصف النواب المشاركين الاحتجاجات في إيران “بالحرب ضد الله”، ما يمكن أن يؤدي إلى أحكام بالإعدام ضد المحتجين.
يشار إلى أن السياسيون المتشددون والمحافظون يشكلون أغلبية في البرلمان الإيراني.
اقرأ أيضاً:
- ترامب يدعو إلى “موجة حمراء عملاقة” لإنقاذ الحلم الأمريكي
- رئيس حكومة العراق يقرر إدارة جهاز المخابرات بنفسه
14 ألف معتقل
ووفق نشطاء حقوق الإنسان، اعتقل أكثر من 14 ألفاً منذ بداية الاحتجاجات المناهضة للنظام.