
جاء حديث بو حبيب، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا ونائبها منسق الشؤون الإنسانية عمران رضا، وذلك في إطار متابعة الاتصالات حول مسألة تسديد لبنان مساهمته في الميزانية الأممية، وبناء على المعطيات الواردة للوزارة من بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال بو حبيب: “سبق لبعثة بيروت في نيويورك أن أفيدت من مكتب المساهمات في الأمم المتحدة بتمديد مهلة الدفع. وبالتالي احتفاظ لبنان بحقه في التصويت لغاية نهاية يناير (كانون الثاني) 2023″. مطالباً بـ”توضيحات عن سبب التغيير الذي حصل وتعليق حقه بالتصويت قبل إنتهاء المدة المشار إليها أعلاه”.
اقرأ أيضاً:
- الكويت: استقالة الحكومة بعد خلافات مع مجلس الأمة
- نكبة جديدة .. بن غفير يهدد مجدداً بهدم الخان الأحمر الفلسطيني
النزوح السوري
وطلب الوزير اللبناني “بنقل هذه الرسالة للأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء”.
وأضاف: “لبنان يتحمل أعباء النزوح السوري عنه وعن المجتمع الدولي، بما يفوق طاقته. حيث تخطت كلفة النزوح الإجمالية الـ 40 مليار دولار أمريكي منذ 2011 ولتاريخه. لذلك يتوقع لبنان معاملة مختلفة ممن يثنون ويثمنون مساهمته الفريدة من نوعها في العالم بتحمل أعباء النزوح”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت الجمعة الماضي، أن لبنان متأخر عن سداد مستحقاته لميزانية التشغيل. وقد فقد حقوقه في التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويبلغ الحد الأدنى من المدفوعات اللازمة لاستعادة حقوق التصويت في الجمعية العامة مليوناً و835 ألفاً و303 دولارات.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أعلن أن لبنان فقدت حقوقها في التصويت. إلى جانب دول أخرى متخلفة عن سداد مستحقات ميزانية تشغيل الأمم المتحدة. وباتت عاجزة عن المشاركة في التصويت على قرارات الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً.