وانطلق صاروخ ناسا ليلاً وسط كرة لهب عملاقة من مركز كينيدي الفضائي، لتنجح المحاولة الثالثة بعد فشلين في اللحظات الأخيرة بسبب مشاكل فنية، ثم إرجاء المهمة لأسابيع بعد أعاصير ضربت الولايات المتحدة.
نصف قرن
وفي هذه الرحلة التجريبية، بعد نصف قرن من آخر رحلة أمريكية إلى القمر ضمن برنامج “أبولو”، لن تهبط الكبسولة أوريون غير المأهولة على القمر، بل ستقترب منه مسافة تصل إلى 64 ألف كيلومتر، في رقم قياسي لمركبة قابلة للسكن.
وترمي المهمة الجديدة إلى التحقق من أمن المركبة الجديدة لنقل طواقم المستقبل إلى القمر.
وجود دائم
ويشكل الحدث الانطلاقة الكبيرة لبرنامج “أرتيميس” لإرسال اثنين إلى القمر. ويرمي البرنامج إلى إقامة وجود بشري دائم على القمر تحضيراً للتوجه إلى المريخ.
اقرأ أيضاً:
وقال رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون أمس الثلاثاء: “هذا الصاروخ حمل معه الكثير من العرق والدموع”.
ورغم الإطلاق في وقت متأخر ليلاً، حضر حوالي 100 ألف شخص لمتابعة المشهد المنتظر، من الشواطئ المحيطة بمركز كينيدي.