أخبارتركيادولي

كمال كليجدار يتهم أردوغان وحكومته بالخوف من رسائله

 

 

اتهم المرشح للرئاسة التركية، كمال كليجدار أوغلو، يوم الجمعة، الحكومة التركية بحجب رسائله النصية ومحاولة تعطيل حملته الانتخابية قبل يوم واحد من جولة الإعادة الحاسمة في الانتخابات التركية.

 

واتهم أوغلو هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية بتنفيذ أوامر الرئيس رجب طيب أردوغان لإلحاق الضرر بحملته الانتخابية. وفي مقابلة تلفزيونية أجريت معه ليلاً، قال: “لقد قاموا بحجب الرسائل النصية لأنهم يخافون منا”.

 

كما أطلق تغريدة تسائل فيها “ألا ترغب يا أردوغان أن أخوض هذه الانتخابات؟”. كما أعلنت حملة كليجدار أوغلو أنها أرسلت رسائل نصية واسعة النطاق تدعو إلى متابعة المقابلة التلفزيونية مع زعيم المعارضة.

 

ولم يصدر أي تعليق من هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، على ما يدعيه المرشح الرئاسي.

 

اقرأ أيضاً:

 

الانتخابات التركية

وتأتي اتهامات أوغلو في المراحل الأخيرة من المعركة الشرسة على منصب الرئاسة التركية. حيث انتهت الجولة الأولى التي أجريت في 14 مايو (أيار)، وحصل أردوغان على 49.52% من الأصوات، ويعتبر المرشح الأوفر حظاً في الجولة الحاسمة.

 

كما أن استطلاعات الرأي أشارت إلى عدم قدرة كليجدار أوغلو على تعويض تأخره البالغ خمس نقاط في الجولة الأولى.

 

ومع ذلك، يبقى هناك عنصر غير معروف وهو 8.3 ملايين ناخب لم يشاركوا في الجولة الأولى، على الرغم من نسبة المشاركة البالغة 87%.

 

ويواصل الخصمان حملتهما الانتخابية على مدار الساعة، وتعتبر هذه الحملة الأهم التي تشهدها تركيا منذ عقود.

 

وكان أجرى التلفزيون الرسمي مقابلة مع أردوغان يوم الجمعة استمرت لأكثر من ساعة. لكن يبقى السؤال الآن عما إذا كانت هذه الاتهامات ستؤثر على نتيجة الانتخابات الحاسمة ومن سيتولى منصب الرئاسة في تركيا، نهاية المطاف.

 

كمال كليجدار

وفي السياق، اختفى كمال كليجدار أوغلو بعد النتيجة غير المتوقعة في الدورة الأولى من الانتخابات، وظهر مرة أخرى في اليوم الرابع بحملة انتخابية جديدة وحازمة. تغير أسلوبه اللطيف المتمثل في رسم القلب بأصابع اليد وابتساماته، واستبدله برفع القبضة بحزم، معلنا عن نيته ترحيل اللاجئين السوريين “في اليوم التالي للفوز”.

 

وهذا التهديد كرره بعد أيام عندما وعد بأن تركيا لن تكون مجدداً “مخزنًا للمهاجرين”.

 

وعلى الرغم من ذلك، قلل من لهجته حيال السوريين ودعا أوروبا للمشاركة في حل المشكلة.

 

بالمقابل، زاد أردوغان تجمعاته الانتخابية بعد الدورة الأولى، وعبّر عن انتقاده لـ “الإرهابيين” في المعسكر المنافس بسبب دعم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد، واستهجن المثليين والمتحولين جنسيا الذين يهاجمون القيم الأسرية.

 

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى