أخبارالسعوديةعربي

محمد بن سلمان يختتم القمة ويؤكد على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول العربية

اختتمت القمة الـ32 لقادة الدول العربية في جدة، وتم اعتماد “إعلان جدة” التوافقي والتاريخي. يعكس هذا الإعلان التوجه نحو التكاتف والتعاون في حل قضايا الأمة العربية. أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس القمة، عن هذا الإعلان وتأكيده على أهمية الوحدة والتضامن بين الدول العربية.

وأكد القادة في بيانهم “مركزية القضية الفلسطينية لدولنا باعتبارها أحد العوامل الرئيسة للاستقرار في المنطقة”، وأضاف الإعلان “ندين بأشد العبارات، الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في أرواحهم وممتلكاتهم ووجودهم كافة، ونؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية”.

 

كما أكد القادة في بيانهم خلال القمة الـ32 على مركزية القضية الفلسطينية للدول العربية وأهميتها في تحقيق الاستقرار في المنطقة. أدينت في البيان الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الفلسطينيين في حياتهم وممتلكاتهم ووجودهم، وأكدوا على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية. يعكس هذا التأكيد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولة مستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

 

وأكد الإعلان “ضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار وتوحيد الصف، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على مؤسسات الدولة الوطنية، ومنع انهيارها، والحيلولة دون أي تدخل خارجي في الشأن السوداني يؤجج الصراع ويهدد السلم والأمن الإقليميين”.

اقرأ أيضا:

 

وتابع البيان يقول إن اجتماعات جدة التي بدأت في 6 مايو(أيار) بين الفرقاء السودانيين. خطوة مهمة يمكن البناء عليها لإنهاء  الأزمة، وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان وحماية مقدرات شعبه.

 

وقال الإعلان: “نرحب بقرار اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري. الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، ومنظماتها وأجهزتها. ونأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار  سوريا ويحافظ على وحدة أراضيها”.

 

وذكر الإعلان” نجدد تأكيد دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق. ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.

 

كما أعرب إعلان جدة التضامن مع لبنان، وقال القادة العرب: “نحث كل الأطراف اللبنانية للتحاور لانتخاب رئيس للجمهورية يرضي طموحات اللبنانيين وانتظام عمل المؤسسات الدستورية وإقرار الإصلاحات المطلوبة لإخراج لبنان من أزمته”.

 

ورفض البيان التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وقال: “نشدد على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية. والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة”. كما أكد الإعلان أن “التنمية المستدامة، والأمن. والاستقرار، والعيش بسلام، حقوق أصيلة للمواطن العربي. ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها، ومكافحة الجريمة والفساد بحزم وعلى المستويات كافة”.

 

كما كان الأمير محمد بن سلمان قال في كلمته خلال القمة: “نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب أننا ماضون في السلام”. وأضاف “لن نسمح بتحول منطقتنا إلى منطقة صراعات”. وقال إن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المحورية.

 

ومن جهته، ثمن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، العمل على حل الأزمة السورية سياسياً. ورحب بالرئيس الأسد في القمة وبعودة سوريا إلى الجامعة ، معتبراً أن “ثمة فرصة لا يجب تفويتها لمعالجة الأزمة سياسياً”.

 

دقيقة – د ب أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى