أخبارعربيفلسطين

نتانياهو يُصر على تدمير حماس.. وهنية يرد!

 

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الأربعاء، إنه رغم الضغط الدولي، فلن يوقف بلاده أي شئ عن تدمير حماس، بينما اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ذلك مجرد “وهم وسراب”.

وقام نتانياهو بزيارة مركز اعتقال في جنوب إسرائيل حيث تقوم وحدت الاستخبارات البشرية 504 التابعة لجيش الاحتلال باستجواب أسرى ومعتقلين تم القبض عليهم في قطاع غزة، بحسب مكتب رئيس الوزراء.

 

ووفقاً للمكتب، حصل نتانياهو على إيجاز بشن عمل الوحدة وإجراءات الاستجواب، بحسب صحيفة “تايمز أو إسرائيل” في موقعها الإلكتروني.

 

تدمير حماس

وأبلغ نتانياهو جنود الوحدة قائلاً: “سنواصل حتى النهاية، و حتى النصر وحتى القضاء على حماس.. وحتى على الرغم من الضغط الدولي”، مضيفاً “لن يوقفنا أي شئ”.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح الثلاثاء أن الحكومة اليمينية برئاسة نتانياهو تسببت في تآكل التأييد الدولي للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس، غير أنه قال إنه سيواصل تأييد هدف إسرائيل للقضاء على حماس.

اقرأ أيضاً:

 

 

وهم وسراب

وفي سياق منفصل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إنهم “منفتحون على أي مناقشات أو مقترحات لوقف العدوان وترتيب البيت الفلسطيني”.

وأضاف هنية أن “أي ترتيبات دون المقاومة الفلسطينية هي وهم وسراب”.

كما رحب هنية، في كلمة له أمس الأربعاء، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بأغلبية ساحقة بشأن وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة.

وأعرب هنية، في كلمته عن تقديره لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وثمن رسالته لمجلس الأمن. كما أشاد بموقف الدول الأعضاء في اللجنة السباعية العربية على جهودهم لوقف العدوان.

 

طوفان الأقصى

وقال هنية: “لا يزال شعبنا ومقاومتنا يقدمون صوراً مشرقة بالنضال والصمود الأسطوري”، مضيفاً أن معركة طوفان الأقصى وجهت “ضربة مدوية للاحتلال هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية”.

وأشار إلى أن “المقاومة الفلسطينية توقع خسائر فادحة في صفوف القوات الإسرائيلية بمناطق مختلفة في غزة.. وأن بطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى وتوقع في العدو خسائر فادحة وآخرها كان في الشجاعية وجباليا”.

 

وأضاف أن الصمود الأسطوري والمقاومة أنشأ تفاعلات لها ما بعدها وباتت تحالفات العدو على المحك”.

 

استهداف الوجود الفلسطيني

وأكد هنية على أن “كل معاناة ستبقى محفورة في ذاكرتنا ولا يمكن نسيانها أو التسامح مع مرتكبيها”. مشدداً على بذل الجهود مع المؤسسات الدولية من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

وقال إن “الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده كان وما زال هدفاً للاحتلال”، ودعا الشعوب العربية والإسلامية لتوسيع مساحة فعلها بما يتناسب مع حجم العدوان الإسرائيلي، وثمن الحراك الشعبي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم.

 

7 أكتوبر

وأدى الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الاحتلال الإسرائيلي، إلى مقتل 1200 شخص وأسر 240 آخرين، بحسب السلطات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، يشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات قصف عنيف على قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان والمحاصر. كما بدأ الاحتلال في تنفيذ عمليات برية في الشمال، ثمّ في الجنوب حيث انتقل مئات الآلاف من اللاجئين.

 

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، أنّ العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة أدى إلى استشهاد 18608 فلسطينيين منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وإصابة أكثر من 50 ألفاً آخرين.

 

 

 

دقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى