تعزز السعادة الجنسية أيضاً الثقة والاتصال العاطفي بين الزوجين، مما يؤدي إلى تحسين جودة العلاقة الحميمة. كما أنها تعزز الرغبة والإثارة الجنسية، وتسهم في تحقيق هذه المشاعر بشكل مستدام.
السعادة الجنسية
قالت الدكتور هبة قطب استشاري العلاقات الجنسية والأسرية، إنه يجب على الزوجين السعي للشعور بالسعادة الجنسية، وأن الزوجة بشكل خاص يجب أن تسعى لحقها فيالاستمتاع بحياتها الجنسية.
وأضافت قطب، أن الشعور بالسعادة يجب أن يبدأ قبل ممارسة العلاقة الحميمة من خلال المداعبة، وأثناء ممارسة العلاقة، وبعدها أيضا حيث يجب على الزوج الاهتمام بمشاعر زوجته لشعورها بالسعادة وليدعم رغبتها الجنسية.
اقرأ أيضاً:
- بعد إثارة جدل في السعودية.. القصاص لمترك بن عايض؟ أم عتق رقبته؟
- هيا الشعيبي في زيارة أحمد العونان.. بعد حصوله على الجنسية الإماراتية
الهدف إشباع الغريزة
وأوضحت قطب، أن الاستمتاع بالعلاقة الحميمة وإشباع الغريزة لكل من الزوجين هو الهدف من ممارسة العلاقة، وحرص الزوجين على الشعور بالاستمتاع قبل الاتصال الجنسي يزيد من رضا الزوجين عن العلاقة، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بالتهيئة لممارسة العلاقة.
وأكدت قطب، أن من الضروري على الزوجين مراعاة بعضهم البعض. ففي بعض الأحيان يصل الزوج إلى الإثارة الكاملة والزوجة لم تصل بعد أو العكس. وحين يصبح الزوجان في الإثارة تبدأ عملية الاتصال بين الجسدين. ويمكن للزوجين ممارسة الجنس بأوضاع مختلفة. ويستمران حتى يصل الطرفان إلى بلوغ اللذة النهائية وهي القذف عند الرجل والرعشة عند المرأة.
وتابعت قطب، أنه لا بد من عدم النظر إلى العلاقة الحميمة على أنها تأدية واجب. ومن الضروري التعبير عن الشعور الحميمي عن طريق الحديث. مشيرة لوجود نسبة كبيرة من الرجال او النساء الذين يخجلون أو لا يجيدون التعبير عن المتعة الحميمة.