إطلاق أول محطة نووية في إندونيسيا

وذكرت وكالة بلومبرغ اليوم الإثنين، أن التنظيم الجديد لسلامة التعدين النووي، الذي دخل حيز التنفيذ الإثنين الماضي. يلزم أصحاب التراخيص، بالإبلاغ عن الإنتاج، وواردات المعدات، والمخزونات، وخطط التطوير، للهيئة الوطنية للطاقة النووية بشكل دوري.

 

انبعاثات صفرية

وكانت وكالة تنظيم الطاقة النووية في إندونيسيا (بابتين)، قالت الأسبوع الماضي، إن إندونيسيا تهدف إلى تطوير محطة للطاقة النووية في عام 2039، لتحقيق صافي انبعاثات صفرية ودعم الاحتياجات المحلية للطاقة.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مديرة التركيب النووي والتحكم في المواد بالوكالة، هايندرا سوبكتي، فالت في بيان أنه لتحقيق الهدف، “تبحث إندونيسيا حاليًا عن مستثمرين للمساعدة في تمويل بناء المحطة”.

وأضافت سوبكتي “قمنا بصياغة اللوائح الخاصة بأمان البنية التحتية النووية، وإعداد موقع المحطة وصياغة التشغيل التجريبي. وقد تم الانتهاء من كل ذلك تقريبًا”، معتبرة أن موقع محطة الطاقة النووية لن يكون في المناطق المعرضة لحدوث زلزال.

وقالت: “في الوقت الحالي، هناك عدد قليل من الشركات الخاصة التي ترغب في الاستثمار، لكننا نتوقع قدوم المزيد من المستثمرين”.

وتم الاتفاق على خطة إندونيسيا لإنشاء محطة للطاقة النووية بموجب لائحة حكومية، بشأن تشغيل الأعمال التجارية المحفوفة بالمخاطر. ويهدف ذلك إلى توفير طاقة جديدة ومتجددة لدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حتى تتمكن من الوصول إلى هدفها الصفري للانبعاثات.