صرح إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، في تغريدة له، أنه “سيقوم بصناعة هاتف بديل” للتنافس مع شركة أبل رائدة هواتف آيفون، إذا قامت أبل بحظر تويتر من متجر التطبيقات الخاص بها.
ومنذ توليه رئاسة تويتر في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجرى إيلون ماسك العديد من التعديلات على النظام الأساسي.
المحتوى والخصوصية
وشمل ذلك، تسريحه للموظفين وإقالتهم بشكل كبير، مما أدى إلى استقالة عدد من المديرين التنفيذين المسؤولين عن الإشراف على المحتوى وخصوصية البيانات.
ولدى أبل إرشادات مطولة للتطبيقات التي يتعين على المستخدمين اتباعها، حتى تظل متاحة على أجهزة أيفون، يحكمها المبدأ الرئيسي وهو السلامة.
رسوم أبل
وتتضمن القاعدة الأولى من الإرشادات، أنه “عندما يقوم الأشخاص بتثبيت تطبيق من آب ستور (App Store)، فإنهم يريدون أن يشعروا بالثقة في أنه من الآمن القيام بذلك، وأن التطبيق لا يحتوي على محتوى مزعج أو مسيء”.
وفي إشارة سيئة لتويتر، قام بعض مسؤولي التسويق في شركة أبل، بحذف حسابهم على منصة تويتر. بعد أن اشتكى ماسك من رسوم شركة أبل قائلاً “ضريبة مخفية بنسبة 30% على الإنترنت”.
ويبدو أن الحرب الجديدة التي أطلقها إيلون ماسك، باتت تعد أحد أكبر المخاطر التي تواجه رؤيته لـ”Twitter 2.0″. وسط احتمال أن تنتهك تغييراته قواعد تطبيقات أبل أو غوغل بطريقة تؤدي إلى إبطاء الشركة أو حظرها من متاجر التطبيقات.
اقرأ أيضاً:
مثير للجدل
يذكر أن تويتر أعاد مؤخراً تفعيل
ومن القرارات المثيرة للجدل أيضاً، التي اتخذها ماسك بعد استحواذه على تويتر. عزمه إلغاء العلامات الزرقاء المستخدمة لتوثيق الحسابات المميزة والرسمية، أو فرض رسوم سنوية مقابل الحصول عليها.
لكنه تراجع مؤخراً عن ذلك، وأوضح أن عملية المصادقة اليدوية الجديدة ستكون مؤلمة ولكنها ضرورية، مشيراً إلى توسع علامات التحقق لتأتي بثلاثة ألوان، وهي الذهبي للشركات، والرمادي للحكومات، والأزرق المعروف للحسابات الفردية.
دقيقة – يوغياكارتا