رفض رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي اليوم الأربعاء، اقتحامات المسؤولين الإسرائيلين للمسجد الأقصى، مشيراً إلى أنه “لا سيادة لحكومة الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
اقرأ أيضاً:
- كوريا الجنوبية تخطط للرد على اختراق مجالها الجوي
- مصر تسدد خلال شهرين 2.5 مليار دولار من مديونية خارجية
سحب السفير
وفي الجلسة ذاتها، طالب نواب بسحب السفير الأردني من إسرائيل، وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد، وإلغاء معاهدة السلام. والتقدم بشكوى في محكمة الجنايات الدولية ضد إسرائيل معتبرين أن الأردن مستهدف، مطالبين بقطع العلاقات مع إسرائيل وإلغاء اتفاقية الغاز.
وجاء ذلك رداً على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى أمس الثلاثاء.
اقتحامات الأقصى
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر محلية أن “المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية داخل باحاته”.
رفض أردني رسمي
وأوضح أن الرسالة “أكدت على وجوب امتثال دولة إسرائيل، بصفتها قوة قائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي. ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى المبارك. والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة. ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم”.
وأضاف المجالي أن “مذكرة الاحتجاج طالبت الحكومة الإسرائيلية إنهاء كافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤونه”.