أخباردوليروسيا

الأمم المتحدة: 141 دولة تصوت لقرار انسحاب روسيا من أوكرانيا

 

 

دعت جمعية الأمم المتحدة مرة أخرى في قرار يوم أمس الخميس، إلى انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا، حيث صوت 141 عضواً من أعضائها، وعددهم 193 عضواً، لصالح إدانة الغزو الروسي في عشية الذكرى الأولى لانطلاقه.

وبرغم أن القرار غير ملزم، إلا أن التصويت في أكبر هيئة بالأمم المتحدة ينظر إليه باعتباره اختباراً عالمياً للرأي بشأن الحرب التي شنتها روسيا ضد جارتها.

 

العالم يريد السلام

وباستثناء 32 دولة امتنعت عن التصويت، صوتت ضد القرار ست دول فقط، هي بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا ومالي ونيكاراغوا وسوريا، إلى جانب روسيا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك بعد ذلك: “روسيا معزولة بحربها كما كانت قبل عام، العالم يريد السلام. دول هذا العالم أوضحت ذلك معاً اليوم في الأمم المتحدة”.

 

اقرأ أيضاً:

 

تقويض النظام الدولي

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن امتنانه للدول التي أيدت القرار “الحاسم”.

 

وجاء في تغريدة لزيلينسكي “هذا القرار هو إشارة قوية على الدعم العالمي الثابت لأوكرانيا. وشهادة قوية على تضامن المجتمع العالمي مع الشعب الأوكراني. مع الذكرى السنوية للعدوان الروسي الشامل، ومظهر قوي من مظاهر الدعم العالمي لأوكرانيا”.

 

كما أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن ارتياحه، قائلاً إن روسيا فشلت في “تقويض النظام الدولي” وأن التحالف الداعم لأوكرانيا لا يزال واسعاً وقوياً.

 

ويتضمن القرار مطلب السلام وانسحاب قوات موسكو. ويعيد التأكيد على عدد من المواقف التي تبنتها الجمعية العامة من قبل، مثل وحدة أراضي أوكرانيا.

 

تعزيز الأمن الدولي

وتتناقض النتيجة القوية مع الاتهامات بأن هناك شعوراً بالإرهاق من الحرب وتداعي الدعم لكييف في بعض أنحاء العالم. خاصة تلك التي تعتمد على الوقود الروسي.

 

وينص القرار الذي وافقت عليه الهيئة على أن تحقيق سلام شامل من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الدولي.

 

وتطالب بتبادل كامل لأسرى الحرب وتشدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن أكثر جرائم الحرب خطورة.

 

وقال ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، داي بينج، في نيويورك، إن شحنات الأسلحة الغربية لن تؤدي إلى السلام بل ستغذي الحرب فقط. وقال إنه يجب إجراء محادثات مباشرة بين موسكو وكييف مرة أخرى في أقرب وقت ممكن.

دقيقة – د ب أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى