اقتحم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى اليوم الثلاثاء، وسط انتشار أمني إسرائيلي كبير في البلدة القديمة بالقدس، وعلى أبواب المسجد.
وكان إيتمار بن غفير قد ذكر في تغريدة عبر حسابه على تويتر يوم الأحد، عزمه اقتحام المسجد الأقصى في الأيام المقبلة. وقال: “الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي”.
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي: “سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين. لكن اليهود سيدخلون أيضاً الأقصى”، بحسب ما أوردت “سكاي نيوز”.
كما نشرت مواقع إخبارية إسرائيلية صوراً لبن غفير وهو يتجول في باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة.
تنديد فلسطيني
ومن جانبها، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بزيارة الوزير الإسرائيلي مجمع المسجد الأقصى، معتبرة أنها “استفزازاً غير مسبوق”.
اقرأ أيضاً:
- سوريا تندد بجرائم إسرائيل وتتهمها بالتنسيق مع داعش
- روسيا تعلن مقتل 63 جندياً من قواتها بضربة شرق أوكرانيا
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى. لكنه قام بذلك سابقاً بصفته الشخصية، ثم بصفته نائبا في الكنيست.
وسبق أن وعد خلال حملته الانتخابية، باقتحام المسجد في حال أصبح وزيراً.
تحذيرات إسرائيلية
وأثارت هذه التصريحات مخاوف من اندلاع اشتباكات مع الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى. وفي هذا الصدد، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، أمس الإثنين، خطوة بن غفير بمثابة “استفزاز سيؤدي إلى عنف”، داعياً إلى منعه عن ذلك.
وأضاف لابيد في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “يجب ألا يذهب إيتمار إلى الحرم. فهذا استفزاز سيؤدي إلى عنف وسيعرض حياة الناس للخطر ويودي بحياة البشر”.
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أوضح لابيد: “مع كل هذا.. عليه هذه المرة أن يقف ويخبره: لا تصعد إلى الحرم لأن الناس سيموتون”.
ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية تسلمت مهامها الأسبوع الماضي، بعد أن أدى نتانياهو، اليمين الدستورية رئيساً لوزراء أكثر حكومة يمينية متشددة في تاريخ إسرائيل.
دقيقة – يوغياكارتا