
ويعتبر الصمود في سوليدار وباخموت، وبينهما حوالي 14 كيلومتراً، أمراً حيوياً لأوكرانيا، للحفاظ على حائطها الدفاعي الذي يحمي سلوفيانسك، وكراماتورسك، وهما مدينتان رئيسيتان في منطقة دونباس شرقي البلاد لا تزالان تحت سيطرة كييف.
وسيكون سقوط المدينتين بمثابة احتلال لدونباس، وهي أحد أهداف روسيا المعلنة منذ بداية الحرب.
وضع صعب في دونباس
وقالت نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار عبر تلغرام أمس الأحد: “في الوقت الحالي الوضع صعب في سوليدار”.
اقرأ أيضاً:
- متظاهرون في البرازيل يقتحمون الكونغرس ومقر الرئاسة
- إسرائيل تسحب بطاقة الشخصيات المهمة من وزير خارجية فلسطين
وأضافت ماليار أن روسيا تشن هجمات عبر جيشها النظامي ومرتزقة من مجموعة فاغنر.
وأشارت مدونات عسكرية روسية أخيراً، إلى اختراق في خطوط الدفاع في سوليدار، لكن موسكو لم تؤكد ذلك بعد.
صمود أوكراني
ورغم القتال العنيف في شرق البلاد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا يتوقع أي تقدم روسي كبير عبر الخطوط الأوكرانية ووعد قواته بتعزيزات.
وأضاف في خطابه المصور: “باخموت صامدة على الرغم من كل شيء، وعلى الرغم من تدمير معظم المدينة. بسبب الغارات الروسية، فإن جنودنا يصدون المحاولات الروسية المستمرة للتقدم”.
وتابع
: “سوليدار صامدة بالرغم من الدمار الهائل والأمور صعبة جداً”.
600 قتيل في دونباس
وأوضحت أن الضربة على كراماتورسك، التابعة لمنطقة دونباس، تأتي انتقاماً لهجوم دموي شنته أوكرانيا مؤخراً على قوات روسية.
وأضافت الوزارة الروسية أن “منظومات استطلاع كشفت خلال الساعات الـ24 الماضية عن قواعد لقوات أوكرانية في مدينة كراماتورسك. حيث كان هناك أكثر من 700 مقاتل من القوات المسلحة الأوكرانية في المجمع رقم 28، وأكثر من 600 في المجمع رقم 47”.
وأشارت إلى أنه “نتيجة لهجوم صاروخي مكثف على نقاط تمركز مؤقتة لوحدات تابعة للقوات الأوكرانية في دونباس، لقي أكثر من 600 جندي أوكراني مصرعهم”.
دقيقة – وكالات