أخبارالعراقعربي

القضاء العراقي يستأنف أعماله بعد “فك اعتصام” أنصار الصدر

قرر القضاء العراقي اليوم الثلاثاء، استئناف أعماله في كافة المحاكم ابتداء من صباح الأربعاء، بعدما دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره المعتصمين قبالة مبنى مجلس القضاء الأعلى في بغداد للانسحاب.

وقال مجلس القضاء في بيان له، إنه “قرر استئناف العمل بشكل طبيعي في كافة المحاكم. نظراً لانسحاب المتظاهرين وفك الحصار عن مبنى المجلس”. فيما قدم المجلس، الشكر لكافة الجهات والشخصيات المحلية والدولية الداعمة للقضاء والحريصة على مبدأ سيادة القانون واحترام الدستور. مؤكداً على المضي باتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يخالف القانون ويعطل المؤسسات العامة.

فك الاعتصام
وانسحب مناصرو الصدر من أمام مبنى المجلس بعد ساعات من اعتصام باشروه صباح الثلاثاء، على إثر حثّ الصدر لهم بالمغادرة، في ظل أزمة سياسية خانقة يعيشها العراق.

 

وكان المئات من مناصري التيار، أعلنوا في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، الاعتصام أمام مجلس القضاء لتحقيق عدة مطالب أبرزها “حلّ البرلمان”. في خطوة قوبلت بقلق وبردود فعل منددة من خصومه ودفعت مجلس القضاء الأعلى إلى تعليق عمله.

 

ومن جهته نصح الصدر مناصريه بالانسحاب، وعبر تغريدة كتبها مقرّب منه، قال: “للحفاظ على سمعة الثوّار، ولعدم تضرر الشعب… أنصح بالانسحاب، لكن مع الإبقاء على الخيم”. وطلب في الوقت نفسه مواصلة الاعتصام أمام البرلمان، مضيفاً “إن شئتم ذلك فالقرار قرار الشعب”. وعلى إثر ذلك، بدأ المعتصمون بمغادرة الموقع في المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد.

اعتصام مناصري الصدر أمام البرلمان العراقي
اعتصام مناصري الصدر أمام البرلمان العراقي

“حل البرلمان”
يذكر أن مستوى التصعيد بين التيار الصدري وخصومه في الإطار التنسيقي، ازداد في 30 يوليو (تموز). عندما باشر مناصرو الصدر اعتصاماً عند مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، مطالبين بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

ومن جهة أخرى، يريد خصوم الصدر في الإطار التنسيقي، الذي يضم كتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة للحشد الشعبي، تشكيل حكومة قبل الذهاب إلى انتخابات مبكرة. بينما يعتصم مناصرو الإطار التنسيقي أمام المنطقة الخضراء منذ 12 أغسطس (آب).

 

دقيقة – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى