واعتقل العديد من المتظاهرين منذ يوم السبت الماضي، في محاولة لكبح الاحتجاجات في الصين، فيما لم يتضح عددهم حتى الآن.
خرق القيود
واندلعت الاحتجاجات، على ما يبدو بسبب الغضب بعد الحريق الذي خلف قتلى، في مبنى سكني في مدينة أورومتشي، عاصمة إقليم شينغ يانغ، وأسفر عن 10 قتلى على الأقل يوم الجمعة الماضي.
وقال العديد من السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن القيود أعاقت جهود الإنقاذ. حيث كافح البعض للهروب من المبنى المحترق بسبب الأبواب المغلقة. كما ترك البعض شققهم السكنية بعد فوات الأوان. أو لم يغادروها على الإطلاق، خوفاً من خرق القيود، حسب تقارير.
وأغلقت أجزاء كبيرة من منطقة شينغ يانغ، وعاصمتها أورومتشي لأكثر من 100 يوم.
وفي ما يمكن اعتباره احتجاجاً على الرقابة، حمل العديد من المتظاهرين اليوم الإثنين، أوراقاً بيضاء. ورددوا شعارات مثل “ارفعوا الإغلاق” و”لا نريد اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (بي سي أر). نريد الحرية”.
اقرأ أيضاً:
- روسيا: لا نأخذ قرارات البرلمان الأوروبي “العاطفي” على محمل الجد
- أردوغان: اجتماع تركي مصري على مستوى الوزراء لبناء العلاقات
الرقابة الصينية
كما خرج محتجون إلى الشوارع في شنغهاي، وتشنغدو وتشونغ تشينغ ووهان ونانغينغ، وسرعان ما اختفت مشاهد الفيديو للاحتجاجات من وسائل التواصل الاجتماعي وسط قواعد الرقابة الصينية.
وتشهد الصين حالياً أعلى عدد إصابات منذ بداية الجائحة، بينما سجلت لجنة الصحة في بكين اليوم، رقماً قياسياً بلغ نحو 40 ألف حالة جديدة.