حرية التعبير
وذكر بيان للخارجية الفرنسية أن كولونا “أشارت إلى ضرورة التمييز بين حزب العمال الكردستاني المدرج على اللائحة الأوروبية للمنظمات الإرهابية، والحركات الكردية الأخرى غير العنيفة”. مؤكدة “تمسك فرنسا بحرية الصحافة وحرية التعبير”.
كما شددت الوزيرة الفرنسية على “الطابع المشين” لهجوم 23 ديسمبر (كانون الأول).
وطمأنت نظيرها إلى أنه “تم اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن أماكن تجمع الجالية الكردية. وتعزيز حماية الوجود الدبلوماسي التركي في كافة أنحاء الأراضي الفرنسية”.
الدعاية السوداء
ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بالإجراءات التي أعلنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان في وقت سابق.
الأنشطة الدعائية
كما دان “ظهور سياسيين فرنسيين أمام صور الإرهابيين، وفرق من التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني)”. معتبراً أنه “لا يجب السماح بمثل هذه الأنشطة الدعائية”.
وتدهورت علاقات تركيا مع فرنسا بسبب مواقفهما المتعارضة بشأن النزاع في سوريا ومجموعة من الملفات الإقليمية الأخرى.
وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة الهادية وتتهمه بالضلوع في عمليات إرهابية تخل بالأمن. وتهاجم من وقت لآخر الأراضي السورية بذريعة استهداف عناصر الحزب.