
وقالت الوكالة إن الاجتماع بين وزيري خارجية البحرين وقطر تم بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي الذي يتخذ من الرياض مقراً له.
وأكد الجانبان “أهمية العمل والتعاون بين البلدين بما يعزز العلاقات الأخوية. ويحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية. ويدعم مسيرة العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”، بحسب “بنا”.
لقاء أخوي
وفي 18 يناير (كانون الثاني) الماضي. التقى أمير قطر وملك البحرين في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال اللقاء الأخوي التشاوري الذي دعا له رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وحضره أيضاً قادة عمان والأردن ومصر.
وعقب لقاء أبوظبي، أجرى ولي عهد البحرين اتصالاً هاتفياً بأمير قطر في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. لبحث ملف المصالحة.
اقرأ أيضاً:
- الأمم المتحدة تدعو للتحقيق بعد مقتل 20 شخصاً في أرض الصومال
- مالاتيا سبور التركي ينعى رحيل حارس الفريق جراء الزلزال
تماسك مجلس التعاون
وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. أكد ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، “أهمية حل القضايا والمسائل العالقة كافة” بين بلاده وقطر. “بما يحافظ على تماسك مجلس التعاون الخليجي وأمن المنطقة واستقرارها”.
وشدد ملك البحرين على “أهمية الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس التعاون الخليجي وبيان قمة العلا، ومواصلة تنسيق مواقف دول المجلس في المحافل الدولية كافة”، وفقاً للوكالة.
كما أكد الملك حمد بن عيسى “أهمية العمل على حل القضايا والمسائل العالقة كافة بين المنامة والدوحة. بما يحقق التطلعات المشتركة لمواطني البلدين ويحافظ على تماسك مجلس التعاون، وأمن المنطقة واستقرارها”.
دقيقة – رويترز