أخبارالسعوديةالكويتعربيعُمان

على رأسهم السعودية .. دول خليجية يعاني مواطنوها الفقر!

 

 

كشف تقرير أممي مؤخراً، أن نحو 3.3 مليون مواطن من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يعيشون دون مستوى الفقر، مشيراً إلى تراجع نسب الفقر في بعض دول الخليج خلال العهد الماضي.

 

وأفادت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا” بأن هناك 3.3 مليون فرد يعيشون الفقر في بلدان مجلس التعاون الخليجي.

 

ووفقًا لتقرير صادر عن “إسكوا”، الأربعاء، فإن نسبة الفقر تصل إلى واحد من كل سبعة مواطنين في المملكة العربية السعودية، وواحد من كل عشرة في عُمان، وواحد من كل 13 مواطناً في البحرين.

 

وتتراوح نسب الفقر في هذه البلدان بين 0.4٪ في قطر و13.6٪ في المملكة العربية السعودية. وتسجل عُمان والسعودية أعلى نسبة من حيث المواطنين الفقراء، حيث يعيش 10.1٪ و13.6٪ من المواطنين في فقر حقيقي، على التوالي.

 

كما ذكر التقرير أن معدلات الفقر، تبقى دون نسبة 2% في كل من الكويت والإمارات وقطر.

 

اقرأ أيضا:

 

ومنذ عام 2010، انخفضت معدلات الفقر في بلدان مجلس التعاون الخليجي، باستثناء البحرين والكويت، وتم تحقيق تحسن بانسحاب 528 مواطنًا من دائرة الفقر كذلك.

 

ففي السعودية فقط، انخفضت نسبة الفقر من 18.2٪ في عام 2010 إلى 13.56٪ في عام 2021، مما سمح بانتشال 483 ألف مواطن سعودي من الفقر المعيشي.

 

وشدد تقرير “إسكوا” على ضرورة إجراء إصلاحات مالية، بما في ذلك تنويع قاعدة الإيرادات. وتحسين الاستهداف في خطط الحماية الاجتماعية، وإصلاح سياسات تخصيص الأراضي والمشتريات العامة. كما أكدت على أهمية استثمار مهارات المواطنين لتوفير فرص اجتماعية واقتصادية أوسع للسكان.

 

التغلب على الفقر في الخليج

ومن جهتها، أشارت الأمينة التنفيذية لـ”إسكوا” رولا دشتي إلى أن التوزيع غير المتكافئ للدخل والإنفاق يساهم في ارتفاع معدلات الفقر. فعلى سبيل المثال، يعد إنفاق نسبة 10% الأغنى في المجتمع أكثر 16 مرة من إنفاق نسبة 10% الأفقر في بعض بلدان الخليج.

 

كما أشار التقرير، إلى أن رولا دشتي، أكدت على ضرورة إجراء إصلاحات مالية تشمل إقامة نظام ضريبي عادل ومنصف. وإصلاح سياسات تخصيص الأراضي والمشتريات العامة، وتحسين سياسات الدعم لتركيزها على الفئات ذات الدخل المنخفض. وتحسين استهداف خطط الحماية الاجتماعية، والحد من الحرمان المرتبط بالإسكان الميسور التكلفة. وضمان الوصول إلى البنية التحتية الأساسية، وتوفير خدمات صحية وتعليمية جيدة.

 

وذلك للإسهام في التغلب على الفقر الذي يشتكي منه فئة من المواطنين في بلدان الخليج. رغم الإيرادات والميزانيات الكبيرة التي تملكها حكومات تلك الدول.

 

 

 

دقيقة – يوغياكرتا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى