وذكرت القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي في بيان إن التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان ما زالت “صارمة”، مضيفةً أن عمليات الإطلاق التي قامت بها كوريا الشمالية تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل التي تمتلكها وبرامجها للصواريخ الباليستية.
صواريخ بالستية قصيرة المدة
وصباح اليوم السبت، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت “3 صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشمالية في البحر الشرقي”، الاسم الكوري لبحر اليابان، حوالي الساعة الثامنة صباحاً (23:00 ت غ الجمعة).
وأطلِقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر.
ومع عمليّات الإطلاق الجديدة هذه، تختتم كوريا الشمالية سنة أطلقت خلالها عدداً غير مسبوق من الصواريخ، وكثفت فيها “الأعمال العدائيّة” تجاه جيرانها.
تجارب كوريا الشمالية
وكانت قد اختبرت على وجه الخصوص صاروخاً بالستياً عابراً للقارات في مارس (آذار) للمرّة الأولى منذ 5 سنوات.
اقرأ أيضاً:
- بعد 70 عاماً.. هكذا سيبدو العالم بواسطة الذكاء الاصطناعي!
- الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والأقصى هي الأسوأ في 2022
فشل الجيش
لكن رغم عملية جوية استمرت 5 ساعات، نشر خلالها مقاتلات ومروحيات هجومية. فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط المسيرات الكورية الشمالية، ما أثار انتقادات واسعة لهذه الاستجابة.