وذكرت صحيفة “طوكيو شيمبون” اليابانية في وقت سابق أن كوريا الشمالية شحنت ذخائر، تشمل قذائف مدفعية، إلى روسيا بواسطة السكك الحديدية عبر حدودهما الشهر الماضي، وأن من المتوقع أن تنقل شحنات إضافية خلال الأسابيع المقبلة.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أمس الخميس (الجمعة بالتوقيت المحلي) “التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قدمت ذخائر لروسيا هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير”، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
مجموعة فاغنر
وأكد البيت الأبيض أمس أن بيونغ يانغ أكملت تسليم شحنة أسلحة أولية لشركة عسكرية روسية خاصة. هي مجموعة فاغنر، للمساعدة في دعم القوات الروسية في أوكرانيا.
ولم يأت بيان وزارة الخارجية في كوريا الشمالية على ذكر فاغنر.
ووفقاً للبيت الأبيض، تسلمت المجموعة الروسية صواريخ وقذائف لقوات المشاة من كوريا الشمالية. وهو ما نفاه يفجيني بريجوجين، مالك فاغنر، ووصفه بأنه محض “ثرثرة وتكهنات”.
أسلحة فتاكة
وذكر المتحدث باسم بيونغ يانغ إن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لم تغير موقفها القائم على المبادئ إزاء قضية صفقات الأسلحة… مع روسيا والتي لم تحدث قط”.
وأضاف أن الولايات المتحدة هي التي “تتسبب في إراقة الدماء والدمار لأوكرانيا من خلال إمدادها بأنواع مختلفة من الأسلحة الفتاكة”.
وأوضحت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية يوم الخميس، أنها تراقب أنشطة بيونغ يانغ وسط المخاوف المتعلقة بصفقات الأسلحة المحتملة مع روسيا.
إقرأ أيضاً:
- ميسي يوافق على تجديد عقده مع باريس سان جيرمان
- اليسار الألماني يخطط لتحفيز روسيا على إنهاء “الحرب البائسة”
تجارب كوريا الشمالية
كما انتقدت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ في بيان منفصل محاولة واشنطن إصدار بيان رئاسي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. بشأن إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في الآونة الأخيرة.
وشدد المتحدث في البيان أن بيونغ يانغ “حذرت بالفعل وبوضوح من هذه المحاولة الحمقاء من جانب الولايات المتحدة. لأن ذلك قد يؤدي إلى نتيجة غير مرغوب فيها”، واصفاً الخطوة بأنها “تصرف شديد الخطورة” يتعين على بيونغ يانغ “مواجهته بالأفعال”.
واختبرت كوريا الشمالية عدداً غير مسبوق من الصواريخ هذا العام. لكن من بينها صاروخ باليستي عابر للقارات مصمم بحيث يقدر على بلوغ البر الرئيسي للولايات المتحدة، في تحد للعقوبات الدولية.
دقيقة – رويترز