أكّدت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورغن، اليوم الأربعاء، استقالتها المفاجئة، معلنة إجراء انتخابات لاختيار رئيس للحزب الوطني الاسكتلندي خلفاً لها.
وقالت ستورغون في مؤتمر صحافي الأربعاء: “في عقلي وفي قلبي أعلم أن الوقت قد حان الآن” للاستقالة.
ضغوطات متزايدة
وبعد 8 سنوات في السلطة، أعلنت ستورغون (52 عاماً) استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي أكبر حزب في البرلمان بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.
وأكدت أنها ستبقى رئيسة للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الاسكتلندي رئيساً له خلفاً لها.
اقرأ أيضاً:
- مستوطنون إسرائيليون يعتدون على الفلسطينيين في نابلس والخليل
- نيكي هايلي تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية
مليئة بالطاقة
وتعهدت ستورغن التي أصبحت أول امرأة تقود اسكتلندا عندما تولت السلطة في عام 2014، بمواصلة الضغط من أجل استقلال اسكتلندا.
وفي يناير (كانون الثاني) بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، قالت ستورغون إنها ما زالت “مليئة بالطاقة” وإنها لا تشعر أنها “قريبة” من الوقت الذي ينبغي أن تغادر فيه.
نيكولا ستورغن
يذكر أن نيكولا ستورغن، من مواليد 19 يوليو (تموز) 1970، سياسية اسكتلندية شغلت منصب خامس وزير أول لاسكتلندا وزعيم الحزب الوطني الإسكتلندي منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. هي أول امرأة تتولى أي من هذين المنصبين.
وأصبحت ستارجن عضوًا في البرلمان الاسكتلندي منذ عام 1999، ابتداءً بكونها عضوًا إضافيًا في دائرة غلاسكو الانتخابية من عام 1999 إلى عام 2007 وعضو في دائرة غلاسكو ساوثسايد منذ عام 2007. كما شغلت منصب الوزير الأول لاسكتلندا منذ 2014 حتى 2023.
دقيقة – أ ف ب
