وقالت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية السبت، إنها “تحتفل، يوم 10 ديسمبر (كانون الأول)، من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعبر عن تطلع الأسرة البشرية لبناء عالم قائم على المساواة والتسامح والتعايش والإيخاء والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات”.
وشددت على “الحاجة للتعاون وبذل كل الجهود من أجل الوفاء بالمبادئ والقيم التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في ذكرى اعتماده من جانب الأمم المتحدة”.
وأضافت: “الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان يعد مناسبة لإعادة التأكيد على أن الكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، فضلاً عن السعي الدؤوب للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان على المستوى الوطني، انطلاقاً من رؤية واضحة، وتحقيقًا لتطلعات الشعب المصري”.
وأكدت أنها “تمضي بخطى ثابتة على طريق البناء والتنمية لتوفير حياة كريمة لأبنائها، في إطار مسيرة العمل الوطني التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته اتساقاً مع الاستحقاقات الوطنية والدستورية، ووفاءً بالالتزامات النابعة من المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان. والحرص على تكامل الأدوار بين الدولة والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص. وبما يحقق الغايات السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
اقرأ أيضاً:
- بوتين: على نهج أمريكا.. نفكر في ضربة استباقية لنزع سلاح العدو
- بعد فرض عقوبات جديدة.. رئيس إيران يتعهد بمواصلة قمع المحتجين
وأشارت إلى أن “ما حققته الدولة المصرية على صعيد حماية وتعزيز حقوق الإنسان جزء من عملية بناء شاملة. ترتكز على مبادئ وقيم عليا تكفل أيضًا إعمال الحق في التنمية والتمتع العادل بعوائدها. من خلال استنهاض الطاقات الوطنية في كل المجالات، وتعزيز الحكم الديمقراطي الرشيد. ومكافحة الفساد، وترسيخ الهوية الوطنية. ونبذ التعصب والأفكار المتطرفة”.
وأكدت وزارة الخارجية في مصر أنها “تبقى منفتحة على الحوار، راغبة في توثيق التعاون مع جميع الشركاء. تأسيساً على الملكية المشتركة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.