يعاني الكثير من الناس من التوتر بين حين وآخر بسبب ضغوط الحياة إلا أنه قد يؤثر سلبًا على الصحة الجسدية وكذلك النفسية، لذلك يعد علاجه أمرًا ضروريًا لتجنب مضاعفاته.
علاج التوتر
يعتمد علاج التوتر والضغط النفسي على اتباع نمط حياة صحي، واستخدام بعض التقنيات والعلاجات الطبيعية التي من الممكن أن تساعد على الاسترخاء، وغالبًا لا تستخدم الأدوية في علاجه إلا في حالات قليلة معينة.
وهذه أبرز طرق علاجه:
ممارسة الرياضة بانتظام
يساهم ممارسة الرياضة في علاج التوتر، وتحسين الحالة المزاجية، بل إنه يفيد أيضًا في تخفيف أعراض القلق والاكتئاب، بينما يؤدي الكسل وقلة الرياضة إلى زيادته، وسوء الحالة المزاجية.
يفضل البدء بنشاط بدني خفيف مثل المشي أو ركوب الدراجة، حيث يفيد المشي نصف ساعة يوميًا في التخفيف منه وعلاجه، كما تساعد ممارسة التمارين الخفيفة بانتظام على تقليل توتر العضلات والحد من الأوجاع الجسدية المصاحبة له.
تقنيات الاسترخاء
ومن هذه التقنيات ما يلي:
اليوجا: تساعد اليوجا في علاج حالات التوتر، لا سيما تلك التمارين التي تعتمد في عملها على الحركات البطيئة، وتمارين الإطالة، والتنفس العميق.
التنفس العميق: يساهم ممارسة تمرين التنفس العميق في تعزيز القدرة على استرخاء الجسم وتغيير كيفية استجابة للتوتر، حيث يتيح زيادة إمداد المخ بالمزيد من الأكسجين، مما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي والاسترخاء.
اقرأ أيضاً:
التأمل الواعي: يفيد ممارسة تمارين التأمل الواعي في علاج القلق والخوف، وتحسين الحالة المزاجية، وكذلك الحد من الآلام المزمنة، ويمكن ممارسة التأمل الواعي عن طريق الجلوس أو الاستلقاء بوضع مريح في مكان هادئ وتركيز الانتباه بشكل كامل على التنفس، وإبعاد الأفكار السلبية.
التدليك: يساعد ممارسة التدليك في علاج حالات التوتر، وكذلك الاضطرابات المرتبطة به، مثل القلق والأرق، فقد تفيد جلسة واحدة. من التدليك في الحد منه وعلاجه، ولكن ينبغي الخضوع لسلسلة من الجلسات للحصول على نتائج أفضل.
اتباع نظام غذائي صحي
يؤثر النظام الغذائي على كل من الصحة البدنية والنفسية، فقد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى زيادة التوتر.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي الإكثار من تناول الأطعمة المعالجة. أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف إلى الزيادة من التوتر.
لذا يعد من أهم وسائل علاجه اتباع نظام غذائي صحي متوازن. يضم الأغذية الصحية لضمان الحصول على العناصر الغذائية الهامة التي تساهم في التخفيف منه.
تقليل استخدام الهواتف الذكية والكمبيوتر
قد يتسبب قضاء الكثير من الوقت أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف، في زيادة مستوى التوتر، لدى الكبار والأطفال.
كما أنه يؤثر سلبًا على جودة النوم والذي بدوره يزيد من القلق، لذلك يعد من أهم خطوات علاجه عند الأطفال وكذلك الكبار الحد من استخدام تلك الأجهزة.
دقيقة – وكالات
