
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن “الولايات المتحدة تدين أي محاولة لتقويض الديمقراطية في البرازيل”.
وأضاف على تويتر أن “الرئيس بايدن يتابع الموقف عن كثب، ودعمنا للمؤسسات الديمقراطية البرازيلية لا يتزعزع. الديمقراطية البرازيلية لن تتأثر بالعنف”.
اقرأ أيضاً:
- بعد مقتل 600 عسكري أوكراني .. كييف: الوضع صعب في دونباس
- متظاهرون في البرازيل يقتحمون الكونغرس ومقر الرئاسة
إرث ترامب
وبدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على تويتر، إن “واشنطن تضم صوتها إلى لولا في الدعوة إلى وقف الهجمات فوراً”.
ويماثل هذا العنف ما حدث في الولايات المتحدة منذ عامين، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، مبنى الكونغرس.
كما قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السناتور بوب مينينديز على تويتر: “أدين هذا الهجوم الشائن على المباني الحكومية في البرازيل، بسبب التجاهل الأهوج من قبل بولسونارو الغوغائي لمبادئ الديمقراطية. لا يزال إرث ترامب يسمم نصف الكرة الأرضية، بعد سنتين منذ السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. إن حماية الديمقراطية ومحاسبة الأطراف الشريرة أمر ضروري”.
تدخل أمني اتحادي
ومن جهته، أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي هزم بولسونارو في انتخابات العام الماضي، تدخلاً أمنياً اتحادياً في العاصمة برازيليا يستمر حتى 31 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال الرئيس اليساري الذي تسلّم منصبه منذ أسبوع فقط، في خطاب ألقاه بولاية ساو باولو، إن سلفه اليميني هو الذي “شجع المخربين الفاشيين” على اقتحام مقار السلطات في برازيليا.
يذكر أن أنصار بولسونارو، والذين قدرت أعدادهم بالمئات، تسلقوا سطح الكونغرس وكسروا زجاج نوافذه. كما اقتحموا مواقف السيارات في قصر بلانالتو الرئاسي، الذي يعد المقر الرسمي لرئيس البلاد، ولم يلبث هؤلاء أن اقتحموا المقر نفسه.
لكن الرئيس الحالي لويس فان إيناسيولولا دا سيلفا، لم يكن موجوداً في القصر حينها. حيث كان يخوض جولة رسمية في ولاية ساو باولو.
دقيقة – رويترز