أخبارأمريكاالصيندولي

بايدن: رغم “المنطاد السخيف” .. العلاقات مع الصين تزداد تحسن

 

 

توقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، تحسنًا في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بعد حادثة إسقاط الولايات المتحدة لمنصة صينية مشتبه فيها لأغراض التجسس فوق الأراضي الأمريكية، والتي زادت من حدة التوتر بين البلدين.

وقال بايدن للصحافيين في قمة مجموعة السبع في اليابان: “أسقط المنطاد وتغيّر كل شيء في ما يتعلق بالحوار، أعتقد أنكم ستشهدون تحسناً في العلاقات في وقت قريب جداً”.

المنطاد السخيف

وأكد أن تحرك الولايات المتحدة لإسقاط “منطاد سخيف كان يحمل حمولة سيارتين من معدات التجسس” قوض النوايا الحسنة التي انبثقت عن اجتماعه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأضاف بايدن أن إدارته تدرس ما إذا كانت سترفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، الذي يسعى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى مقابلته في إحدى الفعاليات في يونيو (حزيران) المقبل في سنغافورة.

اقرأ أيضاً:

 

مجموعة السبع

وقال بايدن في وقت سابق إنه يريد مقابلة “شي” وأعرب عن تفاؤله بأنهما سيحددان موعداً لمحادثة هاتفية طال انتظارها، على الرغم من أنه لم يعط أي إشارة حول موعد حدوث ذلك.

واختتم قادة قمة مجموعة السبع التي استمرت ثلاثة أيام في هيروشيما باليابان. بعد تحديد نهج مشترك للتعامل الاقتصادي مع الصين في بيان أصدرته يوم السبت.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تعارض بشدة البيان المشترك لمجموعة السبع. وقدمت شكوى إلى اليابان التي استضافت للقمة. بينما حثت سفارتها في اليابان مجموعة السبع على الكف عن إثارة المواجهة والانقسام.

وحذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك من أن الصين تمثل ” أكبر تحد في عصرنا”. عقب مناقشة كيفية التغلب على أي اعتداء من جانب بكين مع الحلفاء الغربيين.

 

وقال سوناك: “الصين تمثل أكبر تحدٍ في عصرنا على الأمن والرخاء العالميين، فهي تتزايد سلطوية في الداخل والخارج”.
وأطلقت مجموعة السبع آلية مشتركة جديدة لمواجهة الإكراه الاقتصادي. وهو إجراء يهدف إلى حد كبير إلى الأعمال العدائية المتصورة من قبل الصين. وفقاً لوكالة بلومبرغ للأنباء.
دقيقة – أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى